حبس عصام العريان 30 يومًا فى قضيتى "سلخانة رابعة" و"المنصة"

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 05:20 م
حبس عصام العريان 30 يومًا فى قضيتى "سلخانة رابعة" و"المنصة" عصام العريان القيادى الإخوانى
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمرت نيابة أول مدينة نصر، برئاسة المستشار أحمد شورب، بحبس عصام العريان القيادى الإخوانى، 15 يومًا على ذمة التحقيق لاتهامه بتعذيب المواطنين داخل خيام اعتصام رابعة العدوية، المشهورة إعلاميًا بـ"سلخانة رابعة".

ووجه المستشار عمرو شعبان، وكيل أول نيابة مدينة نصر، للعريان تهم الانضمام لجماعة الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن والاشتراك بطريق التحريض، والمساعدة فى قتل والشروع فى قتل المجنى عليهم "أحمد حسن"، و"فريد شوقى"، و"عمرو مجدى كامل"، و"أحمد فتوح"، و"كريم عمار"، و"أحمد محمد"، و"مشهور محمد"، واحتجاز وتعذيب المواطنين، وحرق منشأة حكومية "شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية"، وهى القضية المتهم فيها معه محمد بديع، وعصام سلطان، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وأسامة ياسين، القياديين الإخوانيين المحبوسين على ذمة القضية.

كما قررت النيابة العامة تجديد حبس العريان 15 يومًا أخرين فى أحداث المنصة حيث وجهت له النيابة تهم القتل، والشروع فى القتل، والإرهاب، وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء، وحيازة مفرقعات ومتفجرات والتجمهر بغرض تعطيل سلطات الدولة عن أداء عملها، والبلطجة، وقطع الطريق، واستعراض القوة بغية ترويع المواطنين، والتخريب، والاتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة، وإشعال النيران عمدًا فى منشآت عامة وحكومية.

وكشفت التحقيقات وأقوال المصابين قيام مسيرة من رابعة العدوية إلى مسرح الأحداث، وكشفت التحقيقات أن المتهمين تحركوا ناحية كوبرى أكتوبر بطريق النصر لقطع الكوبرى والطريق به والتجمهر، غير أن قوات الأمن تصدت لهم ووقعت اشتباكات بين المعتصمين والأمن، الأمر الذى أثار حفيظة الأهالى الذين أسرعوا إلى التضامن مع قوات الشرطة فى التصدى لهم، وتجمهر المتظاهرون بميدان رابعة العدوية فى طريق النصر، وقاموا بقطعه وتعطيل المواصلات، وبناء أسوار من حجارة انتزعوها من رصيف الطريق، ووضعوا به المتاريس وحاولوا إشعال حريق بقاعة المؤتمرات، الأمر الذى أدى لاحتراق الحديقة الملحقة بها وواصلوا إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة