"تويوتا" تقترب من أرباح قياسية مع تحسن المبيعات الأمريكية

رفعت تويوتا موتور توقعاتها للأرباح السنوية اليوم الأربعاء، لتقترب من المستويات القياسية التى حققتها قبل أزمة ليمان براذرز، إذ عزز ضعف الين ونمو المبيعات فى السوق الأمريكية الإيرادات بقوة.

وتتوقع أكبر شركة سيارات فى العالم من حيث المبيعات، أن يبلغ صافى الربح 1.67 تريليون ين "16.95 مليار دولار" فى السنة المالية المنتهية فى مارس 2014.

ويقل هذا قليلاً عن الأرباح القياسية البالغة 1.72 تريليون ين والتى حققتها تويوتا فى السنة المنتهية فى مارس 2008، وبالمقارنة كان متوسط التوقعات 1.79 تريليون فى استطلاع أجرته رويترز لآراء 23 محللاً.

و"تويوتا" هى الأكثر اعتمادًا على التصدير بين شركات السيارات اليابانية الكبرى الثلاث، وقد استفادت من ضعف ألين الأمر الذى عزز الأرباح من الصادرات ومن تحويل الأموال القادمة من الخارج إلى العملة المحلية.

ورفعت الشركة توقعاتها لمبيعات السيارات فى أمريكا الشمالية إلى 2.63 مليون سيارة من 2.61 مليون، ما يساعد فى تعويض انخفاض توقعات المبيعات الآسيوية إلى 1.64 مليون وحدة من 1.70 مليون، وأبقت الشركة دون تغيير توقعاتها للمبيعات العالمية عند 9.1 مليون سيارة مع استبعاد الصين وبعض المناطق الأخرى.