أعلنت النيابة الصربية اليوم الأربعاء، أن القضاء الصربى وجه إلى اثنين من العسكريين الصرب، تهمة ارتكاب جرائم حرب فى قضية قتل 27 مدنيا على الأقل، بينهم طفل فى الرابعة خلال نزاع كوسوفو 1998-1999.
ووجهت إلى بافلى غافريلوفيتش 48 عاما وراجكو كوزلينا 37 عاما تهمة ارتكاب جريمة حرب بحق مدنيين فى مارس 1999 فى بلدة ترنيى جنوب كوسوفو، حسب ما أعلنت النيابة العامة فى بيان.
وبحسب قرار الاتهام، جمع غافريلوفيتش الذى أمر بشن هجوم على مدنيين، وبينهم كوزلينا، وأصدر أوامر بـ"عدم ترك أى ناج".
ودخل كوزلينا وعسكريون آخرون فى الجيش اليوغوسلافى لم تحدد هوياتهم، إلى البلدة وقتلوا ما لا يقل عن 27 قرويا بينهم طفل فى الرابعة.
وكان المتهمان ينتميان إلى الجيش اليوغوسلافى فى حينها وهما حاليا عنصران فى الجيش الصربى، بحسب المصدر نفسه.
والحرب فى كوسوفو التى أوقعت 13 ألف قتيل انتهت بضربات جوية شنها حلف شمال الأطلسى فى يونيو 1999 أرغمت القوات الصربية على الانسحاب من هذه المنطقة.
وأعلن إقليم كوسوفو استقلاله فى فبراير 2008 واعترفت به منذ ذلك الحين الولايات المتحدة و23 من دول الاتحاد الأوروبى الـ28.
ولا تزال صربيا ترفض الاعتراف باستقلال كوسوفو لأنها تعتبر هذه المنطقة مهد تاريخها.
والقضاء الصربى مكلف بالنظر فى ملفات الضباط الثانويين فى حين تنظر محكمة الجزاء الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة، فى القضايا التى يتورط فيها مسئولون عسكريون وسياسيون كبار فى يوغوسلافيا السابقة.
توجيه تهمة ارتكاب جرائم حرب فى كوسوفو إلى 2 من العسكريين الصرب
الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 06:52 م