تقرير أردنى يبرز الانتهاكات الإسرائيلية ضد القدس خلال أكتوبر الماضى

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 04:41 م
تقرير أردنى يبرز الانتهاكات الإسرائيلية ضد القدس خلال أكتوبر الماضى العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرز التقرير الشهرى الصادر عن دائرة شئون فلسطين فى وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنيين حول التطورات الخاصة بمدينة القدس المحتلة، الانتهاكات التى تعرضت لها المدينة خلال شهر أكتوبر المنقضى ومنها تصاعد وتيرة اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك واستمرار الأنشطة الاستيطانية التهويدية فيها، ونبه التقرير- الصادر اليوم الأربعاء- إلى أن إسرائيل تستغل الوضع العربى الراهن لتسريع وتيرة التهويد فى القدس.. مشيرا إلى إقرار حكومة إسرائيل بناء نحو 1500 وحدة سكنية استيطانية فى حى (رامات شلومو) الاستيطانى بالقدس المحتلة بالإضافة إلى مشروعين سياحيين جديدين أحدهما قرب أسوار البلدة القديمة من القدس المحتلة والثانى فى منطقة الشيخ جراح وسط المدينة.

وتطرق إلى مسودة الاقتراح الذى ترعاه وزارة الأديان الإسرائيلية والخاصة بفرض تقسيم زمانى ومكانى فى الأقصى بين المسلمين واليهود وإقامة كنيس يهودى على نحو خمس مساحته إضافة إلى ما تسرب عن عقد سلطات الاحتلال مشاورات ماراثونية بهدف إقرار توسعة ساحة البراق وتحويلها إلى كنيس يهودى كبير جدا، وعرض التقرير المواقف الأردنية المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدينة المقدسة، ومنها رسالة وزير الخارجية ناصر جودة التى وجهها إلى المجتمع الدولى والتى طالبه فيها بتوجيه رسالة قوية وواضحة لإسرائيل مفاداها أن إجراءاتها وانتهاكاتها فى القدس الشرقية وضد الأقصى لن يتم التساهل معها.

ونقل عن مدير عام دائرة الشئون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوى تأكيده على أن الدائرة تتابع الانتهاكات التى تتعرض لها المدينة المقدسة وبشكل يومى..منوها بالجهود التى يبذلها العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى لحل هذه القضية وإنشاء دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما نبه إلى فوز نير بركات بدورة ثانية كرئيس لبلدية الاحتلال فى القدس..لافتا إلى أنه بالرغم من أن نير يطرح نفسه كمستقل إلا أنه شجع بناء المستوطنات اليهودية فى القدس المحتلة فى فترة ولايته الأولى وكان مؤيدا لسياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومارس ضغوطا شديدة على المقدسيين بأساليب وممارسات متعددة.

وأشار إلى أن نير احتفل بفوزه الأخير عند حائط البراق فى محاولة منه للتأكيد على يهودية القدس وإشارته إلى أن المتدينين اليهود هم من دعموه وأنه سيسعى بالتأكيد إلى خدمة من سانده وتلبية مطالبهم، وعرض التقرير لتلك الاقتحامات والاعتقالات التى تمارسها سلطات الاحتلال ضد المقدسيين بما فيه مواصلتها انتهاك حقوق الأطفال المعتقلين بتعريضهم للضرب والمعاملة السيئة ولسياسة هدم المنازل والمنشآت، بما فيه لأسباب تزعم انها تتعلق بعدم الحصول على تراخيص.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة