أعلنت شركة "بى أيه إى سيستمز" البريطانية العملاقة لصناعة الأسلحة اليوم الأربعاء، إنها ستشطب 1775 وظيفة فى العديد من ترسانات السفن فى أنحاء بريطانيا عقب تراجع "كبير" فى حجم العمل فى وقت انتهت فيه من عقود بناء حاملات طائرات.
وتعنى عملية التسريح أن قطاع بناء السفن سينتهى تماما العام القادم فى بورتسموث وهى واحدة من أكثر الترسانات قدما فى التاريخ البحرى للبلاد، على الرغم من أن أعمال الإصلاح ستظل تجرى هناك.
وستشهد المدينة الإنجليزية فى جنوب البلاد شطب 940 وظيفة، بينما سيتم شطب 835 وظيفة أخرى فى حوض سفن فى فيلتون بالقرب من بريستول ومن أحواض إسكتلندية فى جلاسجو وروسيث.
وجاء الإعلان بمثابة "ضربة كبيرة" للقاعدة الصناعية والتصنيعية فى بريطانيا، وفقا لإيان واديل مسئول نقابة "يونايت" عن صناعة بناء السفن.
وأعلنت "بى أيه إى" عن خطط لبناء ثلاث سفن حراسة جديدة لوزارة الدفاع فى محاولة للاحتفاظ بمهارات بناء السفن قبل بدء العمل على جيل جديد مزمع للسفن الحربية من طراز "تايب 26"، وسيتم بناء سفن الحراسة فى جلاسجو حيث سيتم أيضا بناء السفن الحربية.
واتهم سياسيون محليون فى بورتسموث الحكومة باتخاذ قرار له دوافع سياسية من أجل السماح للسفن بأن يتم بناؤها فى اسكتلندا قائلين إنه اتخذ فى ضوء الاستفتاء الإسكتلندى بشأن الاستقلال المقرر العام القادم.
غير أن متحدثا باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون نفى أن يكون للاستفتاء تأثير على القرار، قائلا إنه استند إلى "المصلحة الوطنية".
بى أيه إى سيستمز تعتزم شطب 1775 وظيفة بترسانات بريطانية
الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 10:23 م