أزمة سد النهضة الإثيوبى..

انتهاء جولة أخرى من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا دون اتفاق..وزير الرى الإثيوبى:الخلاف حول تكوين لجنة للإشراف على سد النهضة أدى إلى تأجيل الاجتماعات..المشروع ستكون له فوائد كبيرة للدول الثلاث

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 07:54 ص
انتهاء جولة أخرى من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا دون اتفاق..وزير الرى الإثيوبى:الخلاف حول تكوين لجنة للإشراف على سد النهضة أدى إلى تأجيل الاجتماعات..المشروع ستكون له فوائد كبيرة للدول الثلاث سد النهضة
كتبت زينب عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجع وزير الموارد المائية والطاقة الإثيوبى "الامايو تقنو"، تأجيل اجتماعات وزراء المياه لدول حوض النيل الشرقى "إثيوبيا، السودان، ومصر"، إلى الخلاف حول تكوين لجنة الإشراف على تنفيذ سد النهضة، وفقاً لتوصيات لجنة الخبراء العالمية.

وتوقع الوزير الإثيوبى فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس الثلاثاء بمقر السفارة الإثيوبية بالعاصمة السودانية الخرطوم، تجاوز تلك الخلافات قبل الموعد المحدد للاجتماع القادم بالخرطوم فى الثامن من ديسمبر المقبل، والذى اتفقت عليه جميع الأطراف.

وجدد "تقنو"، التزام إثيوبيا باستدامة التعاون الحقيقى مع السودان ومصر، لتحقيق الفائدة من بناء سد النهضة لكافة الأطراف، والاستخدام المنصف والعادل وعدم الإضرار بمصالح الآخرين، مؤكداً أن مشروع سد النهضة ستكون له فوائد كبيرة للدول الثلاث.

وأكد وزير الموارد الإثيوبى، قبول الحكومة الإثيوبية، تقرير لجنة الخبراء والقرارات النهائية بتشييد السد وفقاً للمواصفات والمعايير الدولية دون أن يكون له أثر على دول المصب، وأوضح أن إثيوبيا تمول إنشاء السد عبر حشد الموارد الرسمية والشعبية، مشيراً إلى أن إثيوبيا تُعد ضمن العشر دول الأسرع نمواً فى العالم.

ولفت وزير الرى الإثيوبى، إلى أن القرار الذى اتخذه الشعب الإثيوبى وحكومته بإنشاء "سد النهضة" يأتى استجابة لأهداف التنمية الوطنية فى بلاده، مشدداً على التزام بلاده التام بتحقيق التكامل الإقليمى والتنمية المستدامة لدول منطقة حوض النيل.

يشار إلى أنه أختتم أول أمس الاثنين بالعاصمة السودانية الخرطوم، الاجتماع الثلاثى بين وزراء الرى والمياه فى السودان ومصر وإثيوبيا، على مستوى وزراء المياه والخبراء، لمناقشة الآليات الفنية والمؤسسية والإدارية لتفعيل توصيات اللجنة الثلاثية الدولية لتقييم سد النهضة الإثيوبى الواقع بإقليم بحر دار، الواقع على النيل الأزرق وعلى بعد45 كيلو متراً على الحدود السودانية - الإثيوبية، حيث تتم حالياً أعمال إنشائه، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على عقد جولة أخرى من المباحثات فى الثامن من ديسمبر المقبل.

وأكدت السودان من خلال الكلمة التى ألقاها أسامة عبد الله، وزير الموارد المائية السودانى، أهمية انعقاد الاجتماع فى هذه المرحلة التاريخية، معرباً عن أمله فى أن يخرج الاجتماع بتوصيات تصب فى اتجاه تعزيز التعاون المشترك بين الدول الثلاث.

وقال وزير الرى المصرى الدكتور محمد عبد المطلب، خلال مخاطبته أعمال المؤتمر "إن الاجتماع يمثل نقطة محورية للدول الثلاث فى إطار التطلع لاستكمال ما بدأناه منذ عامين، فيما يتعلق بسد النهضة"، مؤكداً أن مصر سوف تستمر فى دعمها لكافة أوجه التنمية فى منطقة حوض النيل، وأنها لم تكن ضد التنمية، طالما كان الهدف تحقيق التنمية المشتركة للحوض عن طريق الإدارة المتكاملة للموارد المائية للوصول إلى المنافع المشتركة التى تؤدى إلى حياة مزدهرة.

وأضاف وزير الرى المصرى، بعد عودته إلى القاهرة أمس الثلاثاء، أن اجتماع وزراء مياه النيل الشرقى"مصر والسودان وإثيوبيا"، الذى عقد بالعاصمة السودانية الخرطوم، لم يفشل كما يدعى البعض لأن هناك تراكمات مع الجانب الإثيوبى، مؤكدًا استمرار حالة التواصل والتفاوض بين الدول الثلاث.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة