كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة تمبل بولاية فيلاديفيا الأمريكية، ونشرت مؤخراً بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن السمنة التى تصيب الأطفال.
وأشارت الدراسة التى شملت 37 طفلاً، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و11 عاماً، أن عدم الحصول على القدر الكافى من النوم يُعد من أبرز العوامل التى تتسبب فى إصابة الأطفال الصغار بالسمنة، وأن الأمر لا يقتصر فقط على تناول الأطعمة السريعة والمشروبات الغازية والحلويات وقلة النشاط والحركة.
وكشفت النتائج أن حصول الأطفال على القدر الكافى من النوم والخلود إلى السرير، فى وقت مبكر من الليل، ساهم فى تقليل عدد السعرات الحرارية التى حصلوا عليها يومياً بمقدار 134 كالورى، وانخفض وزنهم بمقدار نصف رطل، وكما ساهم ذلك فى خفض مستويات هرمون "ليبتين"، والذى ينظم عملية الجوع، والحد من مستوياته، وبالتالى تناول كميات أقل من الأطعمة، بما يساهم فى تقليل فرص الإصابة بالسمنة.
ويشير شانتيل هارت، أحد القائمين على الدراسة، أن النتائج أثبتت أن تعزيز نوم الأطفال الصغار خلال الليل سيكون له انعكاسات كبيرة وتأثيرات إيجابية للغاية فى الوقاية من الإصابة بالسمنة.
جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية الشهيرة "Pediatrics"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى الرابع من شهر نوفمبر الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة