أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، أن كلمة وزير الخارجية السعودية، خلال لقائه مع نظيره الأمريكى جون كيرى كانت منطقية ومشرفة، عندما قال: "إن العلاقات الحقيقية بين الأصدقاء، لا تقوم على المجاملة بل ترتكز على المصارحة والمكاشفة، وطرح وجهات النظر بكل شفافية"، أما كلمة "كيرى" فكانت غير مهذبة وتحمل فى طياتها أسلوب التهديد والقرصنة.
وقال "زايد" فى بيان للحزب، إن "الفيصل" كانت كلمته قوية وواضحة عندما ألقى باللوم على مجلس الأمن، بسبب تناوله الحلول الوسط فى حل مشكلات الشرق الأوسط، وعلى رأسها إهمال المشكلة الفلسطينية منذ أكثر من 60 عاما، وكذلك التدخل الإيرانى فى سوريا، وامتلاك إسرائيل لمفاعل نووى يهدد المنطقة.
وأشار إلى أن "كيرى" لم يكن لديه أجوبة، ولم يتوقع الوجه الآخر للسعودية، وهو ما جعله يقول وقفنا بجانب الكويت إبان الغزو العراقى لها، ولولا الولايات المتحدة لما تدفق النفط الخليجى للعالم، وكذلك دورهم فى محاربة الإرهاب فى الشرق الأوسط.
وتساءل "زايد": ألم تكن الولايات المتحدة هى التى افتعلت الغزو العراقى للكويت، وقبضت بعد ذلك الثمن؟ وهل أصبحت الولايات المتحدة الآن الشرطى الذى يؤمن تدفق النفط من الخليج للغرب؟ مؤكدا أن ما فعله "كيرى" بلطجة وهمجية فاقت فى أسلوبها القراصنة.
واستنكر "زايد" حديث "كيرى" عن وقوفه مع السعودية للعمل على استقرار مصر، مشيرا إلى أن ذلك تسول مفضوح، فالأمريكان هم من وقفوا بجانب الإخوان ضد الثورة وحاولوا إجهاضها وتدمير الجيش.
وعن قول "كيرى" إن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة مصر اقتصاديا، قال "زايد" لقد أوقفتم المعونات عنها، وقمتم بالواجب، مؤكدا أن مصر ليست فى حاجة للمعونات الأمريكية، وشكرا فليس لدينا مكان لكم.
عدد الردود 0
بواسطة:
جدو
انة الغرب المجرم.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
نفسى فى أى مصيبه مع أمريكا