قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن هجرة النبى، صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة كانت بأمر ربانى لتكون منهج حياة يتعلم منها الجميع، وموقفا إيمانيا نحتاج إليه بشدة فى عصرنا هذا، للمفاصلة بين الشرك والتوحيد وتحسين الأخلاق، على أن تكون أخلاقا عملية تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، لافتاً إلى أن الهجرة قسمين هجرة أمنية كما التى تمت إلى الحبشة، وهجرة إيمان وهى التى كانت من مكة إلى المدينة.
جاء ذلك خلال احتفال المشيخة العامة للطرق الصوفية بمناسبة الهجرة النبوية المشرفة للعام 1435 من هجرة النبى، صلى الله عليه وسلم، بمسجد الإمام الحسين، رضى الله عنه، وسط لفيف من علماء الإسلام ومشايخ الطرق الصوفية، وممثلين عن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ووزارة الداخلية على رأسهم، الشيخ عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر، والشيخ محمد عز الدين عبد الستار نائباً عن وزير الأوقاف، واللواء أبو بكر عبد الكريم نائباً عن وزير الداخلية، والدكتور مجدى عاشور نائباً عن مفتى الجمهورية.
المفتى السابق: الهجرة النبوية موقف إيمانى يدعو لتحسين الأخلاق
الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 08:33 م