ظهر رئيس ثان داخل قفص الاتهام بصورة تدعو إلى التأمل، وتثير شعورًا عميقًا بالقلق من المستقبل.
ولقد بدا الرئيس السابق مضطربًا مهتزًا، وكأن لسان حاله يقول: خرجنا من السجون وها نحن نعود إليها، كما انفجر الشارع المصرى بعدد من الصدامات، وإن جاءت أقل بكثير من التوقعات التى سبقت ذلك اليوم الصعب فى حياة المصريين بعدما توالت التهديدات والتشنجات.. إن هناك فارقًا فى المحاكمة بين «مبارك» و«مرسى»، فالرئيس الأسبق رئيس وطنى، وإن أطاح به فساد نظامه واستبداد المؤسسة الأمنية فى عهده، بينما الرئيس السابق هو وجماعته يفتقرون إلى الحس الوطنى، ولا يملكون رصيدًا من الخبرات يؤهلهم لإدارة دولة بحجم مصر. إننى أفكر فى كتابة مسرحية بعنوان «مذكرات قفص اتهام»، حتى يتبين من يمضى بين سطورها أن الدوام لله وحده، يؤتى الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو الخلد
مصر فوق الجميع
كلام فى الصميم
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed Magdy
ا / مصطفى الفقى
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس : مجدي التهامي
خير الكلام : ما قل .. ودل
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
هل تعتقد قفص الاتهام سيخلوا من الزائرين بعد مبارك ومرسى - اجل المسرحيه قليلا للاحتياط
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
sam
حتى من يعلقون عليك يا دكتور مصطفى !!!
حتى التعليق على المقال عميق رغم قصره !
عدد الردود 0
بواسطة:
مراقب
وطني جدا .......
عدد الردود 0
بواسطة:
باسم حسن
كذاب أشر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية جدا
انا مع التعليقين رقم 6 و7
تحية لكما وأتفق مع كل ما كتبتما
عدد الردود 0
بواسطة:
مراد
كنت اتمني لو فيه like وكنت اديت تعليق رقم 7 مليون like
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
تحية للدكتور العلامة مصطفى الفقى
رقم 7و8و9 تابعين للخرفان