الصحف البريطانية: ألمانيا تستدعى سفير بريطانيا لتوضيح مزاعم التجسس.. والصين تطالب هوليود بصورة إيجابية لها فى الأفلام مقابل التواجد بأسواقها.. تشبيه محاكمة مرسى بمحاكمة سيد قطب وإعدامه فى 1966

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 02:00 م
الصحف البريطانية: ألمانيا تستدعى سفير بريطانيا لتوضيح مزاعم التجسس.. والصين تطالب هوليود بصورة إيجابية لها فى الأفلام مقابل التواجد بأسواقها.. تشبيه محاكمة مرسى بمحاكمة سيد قطب وإعدامه فى 1966
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
الصين تطالب هوليود بصورة إيجابية لها فى الأفلام مقابل التواجد فى أسواقها

قالت الصحيفة، إن الصين طالبت القائمين على صناعة السينما الأمريكية فى هوليود بتقديم صور إيجابية لها مقابل السماح بدخولهم أسواقها.

وأوضحت الصحيفة أن شخصية رفيعة فى صناعة الفيلم الصينى حددت الشروط التى تم وضعها لهوليود من أجل الدخول إلى السوق الصينى، ومن بينها تقديم صورة إيجابية عن بكين وثقافتها.

وقال زانج مون، رئيس شركة الإنتاج المشترك للفيلم الصينى خلال حديثه فى قمة الفيلم الصينى الأمريكى فى لوس أنجلوس: "لدينا سوق ضخم، ونريد أن نشاركه معكم، لكننا نريد أفلاما تستثمر بشدة فى الثقافة الصينية، وليس مشهد أو اثنين.. نريد أن نرى صور إيجابية عن الصين".

وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة المذكورة هى وكالة مؤثرة بشكل خاص، حيث تنتقى المنتجات الأمريكية التى يتم فيها تعاون مشترك مع شركات صينية، ومن ثم تسمح للأفلام بتجاوز نظام الكوتة الذى تستخدمه الصين بالنسبة للأفلام الأجنبية.


إندبندنت:
ألمانيا تستدعى سفير بريطانيا لديها لتوضيح مزاعم التجسس

ذكرت الصحيفة أن ألمانيا استدعت السفير البريطانى لديها طلبا لتوضيح ما نشرته الإندبندنت أمس عن تنصت لندن على برلين عن طريقة سفارة المملكة المتحدة فى العاصمة الألمانية، والتى تقع على مقربة من البرلمان الألمانى ومقر المستشارة آنجيلا ميركل.

وأشارت الصحيفة إلى أن سفير بريطانيا لدى ألمانيا سيمون ماكدونالد التقى بكبار المسئولين الألمان، وتم تحذيره صراحة من أن أى اعتراض للبيانات من قبل أجهزة المخابرات من منشأة دبلوماسية، سيمثل انتهاكا للقانون الدولى، ويعتقد أن هذه هى المرة الأولى التى تستدعى فيها ألمانيا سفير بريطانيا لديها بهذه الطريقة منذ الحرب العالمية الثانية.

وكانت الوثائق التى سربها المحلل الاستخباراتى الأمريكى السابق إدوارد سنودن، قد أشارت إلى أن بريطانيا تدير مركزا لاعتراض البيانات من فوق سطح سفارتها، وبعدما حظيت هذه الأنباء باهتمام واسع فى وسائل الإعلام فى ألمانيا، قام وزير الخارجية جيدو فسترفيله بمطالبة السفير البريطانى ببيان. ونقل ماكدونالد، الذى عمل فى السابق كمستشار السياسة الخارجية لرئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، ورئيس السياسة الخارجية والدفاعية فى مكتب رئيس الحكومة، المحادثة على لندن.

وكانت ألمانيا قد استدعت الشهر الماضى سفير واشنطن لديها، والذى تلقى شكوى رسمية بعدما تم الكشف عنه من تجسس الولايات المتحدة على الهاتف الشخصى لميركل.

من جانبها، سعت الحكومة البريطانية إلى التقليل من مدى الخلاف، وأصر المتحدث باسم كاميرون على أن ماكدونالد قد وجهت دعوة للوزارة وليس استدعاء، وقال إن كاميرون لديه علاقة ممتازة مع كل من ميركل وحكومتها، وستستمر تلك العلاقة.

إلا أن دبلوماسى بريطانى رفيع المستوى سبق له العمل فى سفارة برلين مؤخرا، كان له رأى مختلف، ووصف مزاعم التجسس وما أعقبها بأنها محرجة جدا. وقال إن هناك تعاونا استخباراتيا ممتازا بين لندن وبرلين، ولا ترغب فى بريطانيا فى الإضرار به بسبب تلك المسألة، لكن لو أدى الأمر إلى حوار أفضل حول القضية، ربما يمكن أن يحدث شيئا إيجابيا على الأقل.


الديلى تليجراف
تورط نائب من حزب المحافظين الحاكم فى التربح من نفوذه السياسى

كشفت الصحيفة عن فضيحة جديدة داخل مجلس النواب البريطانى، حيث أكدت قيام نائب بارز فى حزب المحافظين، الحاكم، باستخدام نفوذه السياسى لعقد صفقات تجارية كبيرة مع مسئولين ووزراء أجانب، مقابل مئات آلاف الجنيهات الأسترلينية.

وأبلغ مارك بريتشارد، النائب المحافظ والأمين السابق للجنة 1922، صحفى "متنكر"، أعتقد أنه رجل أعمال أجنبى، وأنه بإمكانه استخدام ما لديه من شبكة علاقات لإجراء مقابلات مع سياسيين من بلدان أخرى حيث يرتبط بعلاقات برلمانية.

وأضافت الصحيفة، أن بريتشارد يعقد صفقات تجارية مع مسئولين برلمانيين فى العديد من البلدان، حيث يعرض وساطة استثمارية وترتيب مقابلات مع كبار الشخصيات الحكومية فى بريطانيا، مقابل عمولة مالية.

وتحظر القواعد البرلمانية داخل المملكة المتحدة على النواب السعى للتربح من مواقعهم الوظيفية، وتحذر الساسة بضرورة تجنب أى تضارب محتمل فى المصالح.

وتؤكد الصحيفة أن بريتشارد متهم أيضا باستخدام الجمعية البرلمانية للناتو، فى مناقشة فرص تجارية. وعرض النائب المحافظ على الصحفى السرى، إمكانية استثمار 10 ملايين إسترلينى فى مجموعة من الفنادق فى ألبانيا. واقترح عليه تسهيل الصفقة.


التايمز
تشبيه محاكمة مرسى بمحاكمة سيد قطب وإعدامه فى 1966

واصلت بعض الصحف البريطانية هجومها على الحكومة المصرية المؤقتة، بسبب محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان فى قضية قتل متظاهرى الاتحادية 5 ديسمبر 2012، مصرة على تجاهل الأدلة التى تدين قيادات الجماعة المحظورة، بتحريض أنصارهم على العنف، وقتل معارضيهم، وذهبت لوصف المحاكمة بأنها مسرحية هزلية.

وزعم كاتب المقال روجر بويس، ما وصفه بقمع التيار الإسلامى الذى راح يصفه بالمعتدل، رغم ما اقترفه من جرائم خلال الحكم وبعده، وقال إن اعتقال الإخوان وقمعهم ينعش تنظيم القاعدة. كما حذر من خطر أن يحول الإخوان المسلمون محمد مرسى إلى شهيد، مشبها محاكمته بمحاكمة سيد قطب وإعدامه فى عام 1966.

وأشار بويس إلى أن الغضب يتصاعد عند المسلمين السنة، مما يوصف بأنه تساهل غربى مع بشار الأسد، حيث يعتقدون أن تفكيك ترسانته من الأسلحة الكيماوية إنما مدد فى عمر سلطته، دون أن يتطرق الكاتب إلى سيطرة الجماعات الجهادية التابعة لتنظيم القاعدة على الصراع فى سوريا وإقصائها للجيش السورى الحر الذى يضم المعارضة المعتدلة.

ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، تابع الكاتب فى زعمه، أن هناك غضبا أيضا من قبول الغرب للحكومة الانتقالية فى مصر، دون أن يحدد من أولئك الغاضبين فى الوقت الذى خرج فيه ملايين المصريين دعما لهذه الحكومة.

وانتقد الكاتب وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، الذى زار القاهرة دون أن يذكر اسم الرئيس محمد مرسى مرة واحدة على الملأ، واعتبر ذلك خطأ، كما اعتبر أن قبول الطريقة التى تجرى بها محاكمة مرسى هو قبول بمسخ العدالة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة