أكدت جامعة الدول العربية أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الجارية تمر بمأزق حقيقى، وذلك بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية الحالية، مشددة على أنها تراقب موقف حكومة إسرائيل التى تعمل ليل نهار لهدم هذه المفاوضات وتحميل مسئولية فشل نتائجها للجانب العربى.
وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين الأراضى العربية المحتلة، إن الجانب العربى أعطى هذه المفاوضات والإدارة الأمريكية فرصا ومواقف إيجابية كثيرة، لكن إسرائيل لم تتجاوب مع أى خطوة إيجابية لتحقيق أدنى درجات السلام.
وأضاف "صبيح"، فى تصريحات للصحفيين، اليوم الأربعاء، أنه فى هذه الساعات هناك أخبار رسمية عن بناء حوالى 5000 وحدة استيطانية وهذا معناه تخريب للمفاوضات.
وأكد صبيح أن الشعب الفلسطينى يتفاوض على سيادة الأرض وقيام دولة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمة هذه الدولة القدس الشريف، مذكرا بالقرارات الدولية فى هذا الخصوص.
وأضاف صبيح: أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى حصل على الدعم العربى للتحرك عليه مسئولية كبيرة جدا، وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة للحديث عن السلام لأن المفاوضات استمرت لأكثر من 20 عاما وتعطلها إسرائيل، لافتا إلى أنه بمجرد أن تبدأ المفاوضات تزداد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية، وهم يتعمدون استفزاز الساحة العربية وساحة الشرق الأوسط بإصرارهم على العنصرية وعلى الاستيطان وضرب عملية السلام.
وقال إن الوزير كيرى الذى يزور بيت لحم اليوم- ولعلها لحظات الإيمان فى مكان السيد المسيح ونزول رسالة المحبة والسلام على العالم- عليه أن يقوم بدوره المسئول منه ومسئولية الولايات المتحدة فى إنفاذ المفاوضات ولا يكفى أن نسمع كلاما جيدا ولكن نريد أفعالا ومواقف حازمة ضد هذه الانتهاكات الإسرائيلية.
الجامعة العربية: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تمر بمأزق حقيقى
الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 05:30 م
الجامعة العربية ـ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة