نقل موقع "الجيرى 1" الجزائرى الناطق بالفرنسية عن مصادر وصفها بالمطلعة، قولها "إن الزيارة التى قام بها وزير الثقافة والشباب والتنمية الاجتماعية بالإمارات العربية المتحدة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان للجزائر أمس الأول، واستقباله من جانب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إنما تأتى فى إطار عرض إماراتى للقيام بـ"مساع حميدة" لتهدئة الأجواء بين الجزائر والمغرب".
وأشار "الجيرى 1" مساء أمس الثلاثاء، إلى أن تفاصيل اللقاء الذى عقد بين الرئيس الجزائرى والوزير الإماراتى لم يفصح عنه، إلا أن المصادر نفسها أكدت أن هذه الزيارة "المفاجئة" تقررت على وجه السرعة فى محاولة لتهدئة الأجواء بين الجزائر والرباط، مشيرة فى هذا الصدد إلى أن ما قالته وكالة الأنباء الجزائرية عن قيام الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بزيارة "أخوية" للرئيس الجزائرى فى مقر إقامته يؤكد أن هذا اللقاء لم يكن مدرجا فى جدول أعمال الرئيس.
يذكر أن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة تربطه علاقات صداقة قديمة بقادة دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن دول الخليج ترتبط بعلاقات وثيقة مع المغرب، حيث اعتاد ملوك وأمراء السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة الذهاب بصفة مستمرة إلى مراكش وغيرها من المدن الساحلية المغربية للاستجمام.
وأشار الموقع الإخبارى إلى أن الملك محمد السادس عاهل المغرب كان متواجدا فى أبوظبى عندما وقع حادث الاعتداء على القنصلية الجزائرية فى الدار البيضاء، وقال "الجيرى 1"، إن ذلك يفسر المسعى الإماراتى للتوسط بين البلدين".
الإمارات تعرض القيام بـ"مساع حميدة" للتهدئة بين الجزائر والمغرب
الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 10:18 ص
الرئيس الجزائرى عبد العزيز بو تفليقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة