اتحاد حماة الثورة يؤكد فى لقائه بمستشارى رئيس الجمهورية على ضرورة عودة الأمن للشارع.. ويشدد على مواجهة كل من تسول له نفسه التلاعب بقوت المواطن البسيط.. ويطالب بعدم تهميش المرأة فى الدستور

أعلن اتحاد حماة الثورة اجتماعه اليوم مع اللواء محمد رأفت شحاتة مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومى, وسكينة فؤاد مستشارة الرئيس لشئون المرأة فى إشارة منهم أن الاجتماع جاء كنوع من حرص شباب الثورة ومؤسسة الرئاسة لتوحيد صفوف الشعب المصرى، وتأكيد لمبدأ لا إقصاء لأحد من القوى الثورية.

من جانبه أكد محمد رمضان الأمين العام لاتحاد حماة الثورة طرحه خلال الاجتماع المشاكل التى يعانيها المواطن المصرى والمطالبة بضرورة عودة الأمن للشارع المصرى بأقصى سرعة حتى يشعر المواطن المصرى بالاطمئنان وتعود الحياة لطبيعتها مرة أخرى مؤكدا على رفضه التام للأساليب الفوضوية التى تتعامل بها جماعة الإخوان داخل الجامعات المصرية ومطلبا سرعة تطبيق القانون على الجميع حتى نشعر بعودة الحياة للجامعات وعودة الاستقرار مرة أخرى.

وطالب رمضان بضرورة نزول الحكومة للشارع ومتابعة الأوضاع من على أرض الواقع لأن غلاء الحياة المعيشية الذى بدأنا نراه يدل على أيادى خفية يجب أن تحاسب، مؤكدا على أن جماعة الإخوان تريد إثارة البلبلة فى الشارع عن طريق اختلاق الأزمات فى الشارع المصرى، ولكننا فى هذه الحالة نطالب الحكومة بسرعة التحرك والخروج بقرارات فورية لردع كل من تسول له نفسه التلاعب بقوت المواطن البسيط.

وأشار رمضان إلى أنه أكبر الأزمات التى سيقابلها المجتمع المصرى هو المرأة المصرية ويجب على لجنة الــ 50 عدم تهميش المرأة التى أثبتت أثناء ثورة 30 يونيو قوتها على أرض الواقع، مطالبا بمشاركة المرأة فى الحياة السياسية بحجم يليق بها ومؤكدا على أن القوى الثورية ترفض تهميش المرأة ونطالب بتفعيل دور المرأة عن طريق الكوتة وغيرها لتسهيل مشاركتها فى المجتمع السياسى.

وأكد الاتحاد فى بيان له انه بعد ثورة 30 يونيو نزع الشعب المصرى حاجز الخوف من داخله ولن يسمح لأى فصيل تهميش دور الشباب أو تهميش دور المرأة، مؤكدا أن مستشارى رئيس الجمهورية أكدوا أنهم يثقون فى الشعب المصرى العظيم وشباب الثورة وسيرفعون مطالبهم المشروعة لرئيس الجمهورية الذى يحرص دائما على تلبية مطالب شعبه.

وشكر الاتحاد قوات الشرطة والجيش على دورهما الرائع أثناء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى مشددين على أن الجيش والشرطة تحلى بأعلى درجات ضبط النفس رغم الاستفزازات التى قابلتهم من جانب أعضاء الجماعة مطالبين جميع شباب الثورة التوحد والتكاتف من أجل هدف واحد وهو مصر لأن مصر لا تتحمل أى انشقاقات وأن الشعب المصرى العظيم لن يسمح لأحد بإشعال الفتنة أو إثارة حالة الفوضى والبلبلة مرة أخرى وقال إن مصر الآن تسير نحو طريق الديموقراطية.