"إسهامات الحضارة الإسلامية الكيمياء"أسطوانة جديدة عن "التوثيق الحضارى"

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 11:02 م
"إسهامات الحضارة الإسلامية الكيمياء"أسطوانة جديدة عن "التوثيق الحضارى" وزير الاتصالات
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى التابع لمكتبة الإسكندرية ،والمدعم من وزارة الاتصالات أسطوانة "إسهامات الحضارة العربية والإسلامية فى علم الكيمياء" من واقع المخطوطات العلمية بدار الكتب المصرية، والذى يحتل الترتيب الثالث فى سلسلة (إسهامات الحضارة العربية والإسلامية فى العلوم) وهو ثمرة جهد مشترك مع الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية وبرعاية منظمة اليونسكو.
صرح الدكتور ياسر الشايب، مدير المركز، بأن المركز سبق أن أصدر كتابا بنفس العنوان "إسهامات الحضارة العربية والإسلامية فى علم الكيمياء" باللغات الثلاث" العربية والإنجليزية والفرنسية" فى ثلاثة مجلدات، مشيرا إلى ان تلك الأسطوانة تعد استكمالا للعمل حيث تستعرض مجموعة مختارة من المخطوطات الكاملة بعد رقمنتها، وللأسطوانة واجهات استخدام باللغات الثلاثة أيضا، كما أنها تعرض لسيرة أهم العلماء العرب والمسلمين مثل جابر بن حيان والكندى وابن سينا والبرقوقى والعراقى وغيرهم.
وأضاف أن الأسطوانة توضح تطور علم الكيمياء بقسميه النظرى والتطبيقى على أيدى علماء الحضارة الإسلامية باستخدام المنهج التجريبى، وتمكن العلماء المسلمين من اختراع وتطوير العديد من الأجهزة والآلات التى تستخدم فى عمليات الكيميائية المختلفة مثل التقطير بالبخار والتطهير والتبخير والبلورة والتنقية والحل والتركيب، ومثل أمثلة تلك الأجهزة والأدوات (المخبار المدرج) الذى اخترعه أبو الريحان البيرونى فى القرن الحادى عشر بهدف إيجاد النسبة بين وزن المادة فى الهواء ووزن الماء المزاح، وقد استخدمه لتعيين الوزن النوعى للمواد الصلبة ( المعادن) بدقة تضاهى ما هو معروف الآن.
وأكد أن الأسطوانة تشير للكثير من إبداعات الكيميائيين العرب فى صناعة الصابون والعطور، وفى الألعاب النارية والصناعات العسكرية، وصناعة السيراميك، وتقطير البترول وتكريره، واستخدام مادة براقة من كبريتيد النحاس واستخدمها فى تزيين المخطوطات بدلا من الذهب، وتحضير نوع خاص من الطلاء يقى الثياب من البلل ويمنع الصدأ عن المعادن، وصناعة نوع من الورق غير قابل للاحتراق، وغير ذلك الكثير مما حفلت به حضارتنا من مخترعات وابتكارات علمية.
وأشار إلى أن الكتب والأسطوانة تعد عملا علميا وثائقيا متميزا يحمد للقائمين على تنفيذه ويحسب لمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى ويضاف إلى جهوده المتواصلة فى إبراز الرصيد الحضارى للأمة العربية والإسلامية وتعريف العالم بالجديد من إسهاماتها العلمية والتقنية، فضلا عن أنه يدل الباحثين فى مجال المخطوطات على كنوز التراث الخفيّة ويتيح لهم مجالا أرحب للدراسات المنهجية المعمقة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة