وزيرا خارجية فرنسا وإيران يبحثان نووى طهران والأزمة السورية

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 10:46 م
وزيرا خارجية فرنسا وإيران يبحثان نووى طهران والأزمة السورية وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس
باريس – (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، مساء اليوم الثلاثاء، بباريس، جلسة مباحثات مع نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف الذى يزور العاصمة الفرنسية حاليًا.

وتركزت المحادثات الفرنسية - الإيرانية على المفاوضات الجارية بين طهران والقوى العظمى (مجموعة 5+1) حول ملف طهران النووى، بالإضافة إلى الأزمة السورية الحالية، كما بحث فابيوس وظريف العلاقات الثنائية بين باريس وطهران.

وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، فى تصريحات للصحفيين، اليوم، إن زيارة رئيس الدبلوماسية الإيرانية الحالية إلى باريس تأتى فى إطار مشاركته فى المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والمنعقد حاليًا بمقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية.

وأضاف نادال أن فرنسا تأمل أن تضع إيران نهاية لبرنامجها النووى الذى ليس له "أغراض مدنية ذات مصداقية"، مشيرًا إلى أن المفاوضات مع طهران تجرى منذ سنوات.

وتابع "نأمل أن تبدأ مفاوضات جادة ويبدو أن هذا سيكون الحال فى الأسابيع الأخيرة، ومع ذلك نحن فى مرحلة مبكرة من هذه العملية"، موضحًا أن باريس ترغب فى أن تنتهج إيران الشفافية فيما يتعلق ببرنامجها النووى وأن تتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وردًا على سؤال عما إذا كان هناك تفاؤل من جانب باريس بعد الاجتماع الأخير الذى عقد بجنيف بين إيران ومجموعة (5+1)، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، إن بلاده منخرطة بشكل كامل فى هذه المفاوضات "لإننا نعتبر أن الانتشار النووى يمثل تهديدًا للأمن الدولى".
وحذر الدبلوماسى الفرنسى من أن انتشار الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط، غير المستقر للغاية بالفعل، من شأنه أن يهدد الاستقرار فى هذه المنطقة بأسرها.
ومن المقرر أن يلقى وزير الخارجية الإيرانى كلمة بلاده غدًا الأربعاء أمام المؤتمر العام لليونسكو، فى الوقت الذى دعا فيه المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية المعارض (منظمة مجاهدى خلق) إلى مظاهرة أمام مقر المنظمة الأممية بباريس، احتجاجًا على مشاركة ظريف فى المؤتمر العام لليونسكو.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة