نواب عرب بالكنيست وإسلاميون يرفضون مقترح إجازة صلاة اليهود بالأقصى

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 11:51 ص
نواب عرب بالكنيست وإسلاميون يرفضون مقترح إجازة صلاة اليهود بالأقصى الكنيست
القدس ـ الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لاقى المقترح الإسرائيلى بتقسيم الصلاة داخل المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود رفضا واستنكارا واسعين من الحركات الفلسطينية والنواب العرب بالكنيست.

من جانبه استنكر الناطق باسم الحركة الإسلامية فى إسرائيل، زاهى نجيدات، أطروحات اليمين الإسرائيلى بقانون بحثته لجنة الداخلية بالكنيست (البرلمان الإسرائيلى) أمس الاثنين، لتعديل الوضع القائم الذى يحظر على اليهود الصلاة داخل المسجد الأقصى.
وأضاف نجيدات، أن ما طرح أمس من قانون إسرائيلى يمينى يجىء كمقدمة عملية لإقرار مخطط وزارة الأديان الإسرائيلية القاضى بتقسيم المسجد الأقصى والسيطرة على خمس ساحاته.

القيادى المقدسى عن حركة فتح، أنور بدر، وصف القانون المقترح بـ"الصاعق الذى ينذر بانفجار عنيف فى المنطقة".

وحذر بدر من أن إسرائيل "حين تعبث فى المسجد الأقصى عليها التذكر جيدا أن ذلك سيكون بمثابة المس بكرامة العالمين العربى والإسلامى، وبذلك عليها هى وحدها تحمل النتائج".

بدوره حذر رئيس رابطة علماء فلسطين، الشيخ مصطفى شاور، فى بيان صحفى، إسرائيل من "العبث" بالمسجد الأقصى، معتبرا أن على إسرائيل أن تدرك أن المسجد الأقصى "خط أحمر، وأن العبث فيه سيؤدى إلى ردة فعل وموقف للأمة يتفق وحجم المس بالمسجد الأقصى".

وطالب شاور الأمة بالتحرك الفورى للوقوف فى وجه ما وصفه بـ"مخططات إسرائيل القاضية بالمس بالقدس ومقدساتها".

النواب العرب فى الكنيست الإسرائيلى من جانبهم تصدوا، أمس، لرئيسة اللجنة الداخلية وحماية البيئة البرلمانية، ميرى ريغيف، وعدد من نواب اليمين، خلال الجلسة التى بحثت طلب وزارة الأديان ومجموعات يمينية السماح لكل اليهود أداء صلواتهم داخل المسجد الأقصى، حيث شهدت الجلسة أجواء من التصعيد وتبادل الاتهامات بشكل كبير.

شارك فى الجلسة كل من أعضاء الكنيست العرب، جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطنى الديمقراطى، ومحمد بركة وعفو أغبارية عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وإبراهيم صرصور وأحمد طيبى ومسعود غنايم وطلب أبو عرار عن القائمة العربية الموحدة، وحضر الجلسة عن الجانب الإسرائيلى، نائب وزير الأديان، إيلى بن داهان، وعدد كبير من أفراد اليمين الإسرائيلى والمستوطنين، بالإضافة إلى رئيسة اللجنة ميرى ريجف وعدد من أعضاء الكنيست اليهود.

وقال نائب وزير الأديان، إيلى بن داهان، خلال استعراضه التقرير حول سبب طلب الوزارة السماح لليهود بالصلاة فى المسجد الأقصى: "إن نية الحكومة الإسرائيلية وضع أنظمة لدخول اليهود للصلاة فى باحة الأقصى؛ لأنه لا توجد حتى اليوم أنظمة واضحة لذلك".
وأضاف داهان أنه ينتظر موقف وإجازة الحاخامين الرئيسيين، والمجلس الدينى الأعلى لليهود فى إسرائيل على ذلك المقترح.

من جانبه قاطع النائب زحالقة حديث داهان قائلا: "أنتم تشعلون النار، ولن نسمح لكم بتدنيس الأقصى، سندافع عن الحرم القدسى بكل ما أوتينا من قوة".

وقال النائب محمد بركة، فى مداخلة له: "إذا كان هناك من سيحاول تدنيس الحرم القدسى الشريف سيجدنا هناك"، فردت رئيسة الجلسة ريجيف قائلة: "هل هذا تهديد"، فرد عليها بركة قائلا: "هذا حقنا فى الدفاع عن الأماكن المقدسية، ولك أن تفسرى الأمر كما تريدين، أنتم هنا فقط من أجل إشعال حريق ولن تستطيعوا".

من جانبها قالت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، إن الجلسة تم تأجيلها لوقت لاحق للنظر فى الطلب ومناقشته.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة