أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من مقرها فى مدينة لاهاى الهولندية، اليوم الثلاثاء، أن لديها أموالا كافية حتى نهاية العام الجارى لمهمة التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، إن التقارير التى تحدثت عن وجود نقص فى هذه الأموال "غير صحيحة"، مشيرا إلى أنه فى الوقت الراهن هناك نحو عشرة ملايين يورو فى الصندوق الخاص التابع للمنظمة والمخصص للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية، كما أن هناك وعودا من دول بتقديم مساعدات إضافية.
ومن بين الدول التى أسهمت فى هذا الصندوق حتى الآن كندا وألمانيا وهولندا وسويسرا والولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للمنظمة أحمد أوزمكو كان قد ذكر فى تقرير بتاريخ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضى، أن الأموال المتوافرة لدى المنظمة لهذه المهمة تكفى حتى نهاية نوفمبر الجارى، لكن المتحدث أضاف أن "ثمة موارد أخرى وصلت إلى الصندوق".
يذكر أن سورية ملزمة بموجب قرار لمجلس الأمن الدولى بالتخلص نهائيا من 1000 طن من الأسلحة الكيماوية بحلول منتصف العام المقبل، وكانت سورية قد دمرت جميع منشآت إنتاج هذه الأسلحة فى نهاية الشهر الماضى وهى المدة التى كانت ممنوحة لدمشق للقيام بهذه الخطوة.
ووفقا لبيانات المنظمة فإن إجمالى تكلفة التخلص من هذه الأسلحة غير واضحة بعد، ومن المنتظر أن تجتمع اللجنة التنفيذية للمنظمة فى الخامس عشر من نوفمبر الجارى، للتشاور حول خطة التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية.
واختتم المتحدث تصريحاته بالقول: "إننا على يقين من أن الدول الأعضاء ستفعل كل ما يلزم حتى تصبح سورية خالية من الأسلحة الكيماوية بحلول منتصف 2014".
منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تنفى نقص الأموال للتخلص من أسلحة سوريا
الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 07:46 م