توجه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، إلى الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بسبب سلسلة من التسريبات والخلافات فى السياسات.
ومن المقرر أن يلتقى كيرى مع كبار المسئولين فى القدس وبيت لحم غدا الأربعاء.
وتأتى هذه الزيارة إلى المنطقة فى أعقاب تقارير بوسائل الإعلام الإسرائيلية عن أزمة فى مفاوضات السلام، التى ترعاها الولايات المتحدة بين إسرائيل وفلسطين، وكذلك ما تردد عن خلافات فى الرأى بين إسرائيل وواشنطن بشأن إيران وسوريا.
ووفقا لهذه التقارير، فإن إسرائيل "غاضبة" من تسريبات من واشنطن كشفت عن أن إسرائيل نفذت غارة جوية فى سورية الأسبوع الماضى.
وقال مسئول أمريكى لم يتم الكشف عن اسمه لعدد من الصحفيين الأجانب الأسبوع الماضى أن طائرة إسرائيلية قصفت شحنة صواريخ روسية الصنع كانت فى طريقها إلى حزب الله اللبنانى فى مدينة اللاذقية الساحلية.
وقد أدلى كيرى بتصريحات فى حفل بواشنطن الأسبوع الماضى قال فيها إن الولايات المتحدة "لن تخضع لأساليب الخوف" من جانب أولئك الذين يعارضون الدبلوماسية لحل الأزمة النووية الإيرانية، وقد فسرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنها ضربة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
وبالإضافة إلى ذلك، اضطر مسئولون أمريكيون لإنكار مزاعم نظرائهم الإسرائيليين بأن إسرائيل والولايات المتحدة قامتا بالتنسيق لإعلان بناء 1900 وحدة سكنية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال مسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية إنه لم يحدث "فى أى وقت" فى سياق متابعة المفاوضات أن "تم غض الطرف من جانبنا أو الفلسطينيين عن النشاط الاستيطانى، الذى نواصل اعتباره غير شرعى".
وتقول إسرائيل إنها لم تقبل مطلقا تجميد الاستيطان كشرط مسبق لإجراء محادثات سلام مع الفلسطينيين، والتى استؤنفت فى يوليو بعد سنوات من الجمود وبهدف طموح هو التوصل إلى اتفاق فى تسعة أشهر.
وبدلا من ذلك، وافقت على إطلاق سراح نشطاء مسجونين لتشجيع الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات.
"كيرى" يتوجه إلى الشرق الأوسط وسط توترات مع إسرائيل
الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 08:13 م
وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة