فتح أبواب الاقتراع بإسرائيل للجولة الثانية من انتخابات البلدية

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 01:23 م
فتح أبواب الاقتراع بإسرائيل للجولة الثانية من انتخابات البلدية صورة أرشيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجرى فى إسرائيل، اليوم الثلاثاء، الجولة الثانية من انتخابات البلدية (المحلية) لرئاسة 38 سلطة محلية فى أنحاء إسرائيل يتم فيها الإعادة، منها 24 فى الوسط العربى.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، فى وقت سابق، صباح اليوم، إن صناديق الاقتراع ستفتتح أبوابها فى التجمعات السكنية المعنية الساعة الواحدة بعد الظهر، وتُغلق عند العاشرة ليلاً، حيث تجرى الانتخابات فى عدد من القرى والمدن فى مناطق الجليل والمثلث والنقب.

وتأتى الجولة الثانية من الانتخابات لعدم تمكّن أى مرشح لرئاسة البلدية من حسم المنافسة الانتخابية من الجولة الأولى من خلال الحصول على النسبة القانونية التى تؤهله للفوز بالرئاسة (40%)، حيث يتأهل المرشحان اللذان حصلا على أعلى نسبة تصويت فى الجولة الأولى، للتنافس على كرسى الرئاسة فى الجولة الثانية.

وكانت نسبة الاقتراع خلال الجولة الأولى فى المدن الكبرى متدنية نسبيا، حيث بلغت فى القدس 36% وفى تل أبيب31% وفى حيفا 45% وفى بئر السبع 40 %.
بالمقابل شهدت الانتخابات فى البلدات العربية إقبالاً كبيرا من قبل الناخبين؛ حيث تجاوزت نسبة الاقتراع فى عدة قرى ومنها كابول والحجاجرة فى الجليل وكفر قرع بالمثلث الـ90%، وسجلت النسبة العامة فى البلدات العربية 78%.
ويشارك فى الانتخابات أحزاب عربية وهى: التجمع، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الحركة الإسلامية "الذراع الجنوبى"، الحزب القومى العربى، الحزب الديمقراطى العربى، أبناء البلد، الحزب الشيوعى، بالإضافة للعائلات التى تشكل القوة الأكبر فى الانتخابات المحلية. وأعلنت الحركة الإسلامية (الذراع الشمالى) التى يرأسها رائد صلاح قبيل الجولة الأولى مقاطعة الانتخابات الحالية، ولم تذكر فى بيانها الذى أكدت فيه مقاطعتها أسبابا لذلك.

ويرى قطاع من عرب إسرائيل أو ما يطلق عليهم (فلسطينيو الداخل) ممن دخلوا غمار الانتخابات أن مشاركتهم هى محاولة لتحقيق إنجاز إضافى للثوابت الوطنية داخل السلطات المحلية العربية وفى المدن التاريخية لفلسطين، مثل يافا وحيفا واللد والرملة لرفع صوت الفلسطينيين فى الداخل، وتثبيت وجودهم فى مدنهم التاريخية.

وكانت النتائج الأولية للجولة الأولى والتى جرت الثلاثاء قبل الماضى، قد أظهرت فوز رئيس بلدية القدس الشرقية الحالى، نير بركات المدعوم من اليسار على منافسه موشيه ليؤون من حزب "البيت اليهودى" اليمينى المتطرف، حاصلا على 51% من الأصوات مقابل 45% لليؤون المدعوم من اليمين.بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفى تل أبيب، أظهرت النتائج الأولية فوز رئيس البلدية الحالى رون خولدائى، المحسوب على حزب "العمل" (يسار) بعد حصوله على نسبة 51% من أصوات الناخبين. وتتشكل التركيبة السكانية لمدينة القدس من متدينين مقابل علمانيين، وشكناز مقابل شرقيين، وقادمون جدد مقابل سكان قدامى وعرب مقابل يهود.

وبحسب ما ذكرته القناة "الثانية" الإسرائيلية، فقد شكلت انتخابات مدينة القدس ضربة لليمين الإسرائيلى، حيث سجلت المدينة مشاركة منخفضة بلغت 35.9%، فيما لوحظ ارتفاع المشاركة فى الأحياء التى يقطنها المتدينون اليهود عن المشاركة فى الأحياء العلمانية بالمدينة.

وكان فلسطينيون مقدسيون قاطعوا الجولة الأولى بالانتخابات البلدية، ليؤكدوا "عروبة وإسلامية المدينة المقدسة، وهويتها وتراثها الحضارى"، ويعلنوا عن رفضهم لما يصفونها بـ"المحاولات الإسرائيلية لتهويدها"، بحسب ما تحدث به سكان من القدس ومسئولين فلسطينيين فى وقت سابق للأناضول.
ولا يحمل سكان القدس من الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية، لكنهم يحملون إقامات تخولهم المشاركة فى الانتخابات البلدية وليست التشريعية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة