شريف كمال عبد الصمد يكتب: قوة عقلك الباطن

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 01:04 م
شريف كمال عبد الصمد يكتب: قوة عقلك الباطن صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تعرف أنك تستطيع أن تحقق فى حياتك المزيد من السلطة والثروة والصحة والسعادة والهناء والشفاء من الأمراض، والتخلص من الخوف والتمتع بروح الشباب إلى الأبد من خلال الوصول إلى قوة عقلك الباطن التى لست فى حاجة إلى اكتسابها، لأنك تمتلكها بالفعل!!

هل تعرف أن كل أفعالك وتجاربك والأحداث والظروف التى تمر بها حالياً هى عبارة عن تنفيذ واستجابة عقلك الباطن، لأفكارك المقتنع بها والمؤمن بها والمستقرة فى عقلك الواعى.

فإذا اقتنعت وشعرت وآمنت وأحسست من داخلك بأنك ناجح فسوف تنجح, وإذا اقتنعت بأنك فاشل فسوف تفشل, وإذا اقتنعت بأنك ستمرض فسوف تمرض بالضرورة... لذلك فأفكارك التى تؤمن بها اليوم هى مستقبلك غداً.. وما يحدث لك فى حياتك هو انعكاس كامل لما تفكر فيه وتشعر به معظم الوقت، ولذلك فكر دائماً على ما تريد، وليس على ما لا تريد.. فالفكرة التى تؤمن بها بعقلك الواعى هى الفعل واستجابة عقلك الباطن لهذه الفكرة وتحقيقها هى رد الفعل، كما أنه ليس كافياً للإنسان أن تكون أفكاره إيجابية بل يجب أيضاً أن تكون مشاعره إيجابية لكى تؤيد أفكاره وتؤكدها، فالمشاعر السلبية كالحسد والغل والحقد والكراهية والظلم والغضب.. دائماً ما تمنع تحقيق الأهداف والأفكار الإيجابية.

ولتوضيح هذه الفكرة تخيل عقلك الباطن كأرض وتربة خصبة تساعد كل أنواع البذور على النمو مهما كانت بذور صالحة أو فاسدة, وتخيل أن الأفكار والمشاعر التى بداخلك هى البذور التى تزرعها, فإذا زرعت نبات الشوك هل ستحصد التين؟

ولذلك أدعوك أيضاً عزيزى القارئ إلى زرع المشاعر الإيجابية فى نفسك كالرضا والحب والطمأنينة والرحمة والعفو والصفح والتسامح.. لأن المشاعر الإيجابية تعمل على صفاء النفس وتساعد عقلك الباطن على تقبُّل وتنفيذ الأفكار التى يؤمن بها عقلك الواعى..
ويجب عليك أن تدعو الله بهدوء بما تريده وأن تؤمن وتثق بأن الاستجابة آتية لا محالة بشرط أن لا تتعجلها, فالله ينتظر دعاءك وسؤالك لكى يحققه لك.. فأنت فى هذا الكون لكى تطلب وتدعو وتسأل, والله عليه الاستجابة لكى تعيش سعيداً ناجحاً متفائلاً فى هذه الحياة.

وأخيراً يجب أن تفعل ما عليك وأن تسلك الطريق الذى يؤدى إلى تحقيق أحلامك, وأن تبذل الجهد وتكافح وتحاول وتثابر من أجل تحقيق أهدافك, واترك النتائج على الله, والتى سوف تكون مبهرة وستفوق حدود توقعاتك إن شاء الله.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة