افتتح رئيس الوزراء الفلسطينى الدكتور رامى الحمد الله، اليوم الثلاثاء، مهرجان الزيتون الثالث فى قاعة بلدية الخليل، بمشاركة عدد من الوزراء، ومحافظ الخليل، ورئيس البلدية.
وقال الحمد الله، إن مجلس الوزراء اجتمع فى مدينة الخليل جاء لمناقشة احتياجات المحافظة فى ظل الهجمة الاستيطانية واعتداءات المستوطنين، وجميع الاحتياجات التى أعدها محافظ الخليل، مشيرا إلى معاناة سكان البلدة القديمة، والأحياء المحيطة بالبؤر الاستيطانية فى المدينة، وقرى المحافظة المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصرى.
وأوضح أن الحكومة دعمت الزراعة بأكثر من 750 ألف شجرة زيتون فى محافظات الوطن، لما تعنيه شجرة الزيتون من صمود ومقاومة الاستيطان، مشيرا إلى أن المستوطنين أقدموا فى شهر واحد على قطع وحرق أكثر من أربعة آلاف شجرة زيتون.
وفى نهاية كلمته قدم الحمد الله العزاء فى استشهاد الأسير حسن الترابى فى مستشفى العفولة، داعيا لأهله بالصبر وحسن العزاء.
من جانبه، رحب محافظ الخليل كامل حميد، برئيس الحكومة والوزراء، الذين أولوا مدينة الخليل اهتماما خاصا بعقد جلسة مجلس الوزراء فى مقر المحافظة لمناقشة احتياجاتها، فى ظل الهجمة الاستيطانية واعتداءات المستوطنين، التى كان آخرها الاعتداء على وقف البديرى والاستيلاء على منزل أحد المواطنين فى باحة الحرم الإبراهيمى.
بدوره، شدد رئيس الاتحاد الزراعى سليم المصرى، على دور وزارتى العمل والزراعة فى إنجاح المهرجانات الزراعية لما لها فيها من بعد اقتصادى تعاونى، ولتعزيز صمود المزارع وتحدى الحصار والإغلاق والحدود أمام المنتجات الفلسطينية.
وأكد وزير الاقتصاد جواد ناجى أهمية ودور القطاع الزراعى فى تنمية الاقتصاد الفلسطينى، والالتزام الذى تبديه الحكومة لدعم قطاع الزراعة الذى يشكل رافداً للاقتصاد الوطنى، إضافة لالتزامها بالدفاع عن المزارع ودعم صموده ضد الهجمات الاستيطانية، وشدد على ضرورة الاستمرار فى زراعة أشجار الزيتون وذلك لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
رئيس وزراء فلسطين يفتتح مهرجان الزيتون الثالث فى الخليل
الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 05:58 م