قال أكاديمى أسترالى اليوم الثلاثاء إن غضب جاكرتا من أنشطة التجسس الأسترالى فى أندونيسيا هو للاستهلاك المحلى، ومن المستبعد أن يسفر عن انهيار العلاقات بين البلدين.
وجاءت تقديرات مايكل ويسلى من الجامعة الوطنية الأسترالية بعد أن قالت جاكرتا إنها ستعيد النظر فى استمرار التعاون بشأن ردع طالبى اللجوء ومواجهة الإرهابيين الإسلاميين فى ضوء أنشطة التجسس الأسترالية فى أندونيسيا.
وأوضح ويسلى لقناة "سكاى نيوز": "يتعلق خمسون بالمائة باسترضاء المعارضين المحليين وتهدئة حالة الغضب فى الداخل، بينما تتعلق الخمسون بالمائة الأخرى بممارسة الدبلوماسية"، كما أضاف: "عندما يقولون إنهم سيراجعون التعاون مع أستراليا والولايات المتحدة، فليس هناك الكثير مما يمكن للأندونيسيين فعله".
وكان وزير الخارجية الأندونيسى مارتى ناتاليجاوا، خريج الجامعة الوطنية، قال: "نحتاج إلى مراجعة تعاوننا" نظرا لأن كانبرا لم تنف التقارير التى تفيد بأنها تجسست على أندونيسيا.
ونقل عنه قوله: "فى ظل غياب مثل هذا التأكيد على عدم حدوث ذلك، ليس بوسعنا إلا أن نفترض حدوث مثل هذه الأنشطة".
ونوه ويسلى أن هذا مجرد تهويش نظرا لأن جمع المعلومات الاستخباراتية حدث فى كل مكان، ومن المرجح أن يكون معظم ما جرى جمعه فى أندونيسيا قد تم تمريره إلى الحكومة الأندونيسية عبر قنوات التعاون الاستخباراتى، كما أضاف: "يمكننى القول إن السفارة الأندونيسية تجمع معلومات استخباراتية هنا فى كانبرا".
ومن المقرر أن تلتقى وزيرة الخارجية الأسترالية جوليا بيشوب هذا الأسبوع مع ناتاليجاو أثناء فعاليات منتدى بالى السنوى للديمقراطية الذى يستضيفه الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو فى الجزيرة الأندونيسية السياحية.
خبير: غضب أندونيسيا من التجسس الأسترالى مجرد تهويش
الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 05:56 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة