"حماس": استشهاد الأسير الترابى "جريمة نكراء" تضاف لجرائم الاحتلال

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 04:04 م
"حماس": استشهاد الأسير الترابى "جريمة نكراء" تضاف لجرائم الاحتلال أرشيفية
غزة (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير حسن ترابى، نتيجة الإهمال الطبى فى سجون الاحتلال.

وقالت حماس- فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء: "ننعى إلى شعبنا الفلسطينى المرابط وإلى عائلة الشهيد الأسير "حسن عبد الحليم الترابى، "الذى ارتقى إلى العلا فجر هذا اليوم الثلاثاء فى مستشفى سجن العفولة الإسرائيلى، بعد إهماله طبيا وبشكل متعمد من قبل إدارة ومصلحة السجون الإسرائيلية".

وأضافت: استشهاد ترابى كان بسبب تركه مع مرضه حتى الموت والذى نعتبره انتهاكا خطيرا لحقوق الأسرى وجريمة نكراء تضاف إلى جرائم الاحتلال، تتحمل حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عنها.

واعتبرت الحركة أن "السياسة الإجرامية والإرهابية التى تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلى والتى أدت إلى استشهاد ما يزيد على 200 أسير فلسطينى تأتى نتيجة للانتهاكات الخطيرة والممارسات اللإنسانية وسياسة التعذيب النفسى والجسدى والإهمال الطبى المتعمد، والذى مازال يعانى منها الكثيرون من الأسرى داخل الزنازين والمعتقلات".

وناشدت "حماس" المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى بالتحرك الفورى العاجل والضغط على حكومة الاحتلال، التى تمارس الإرهاب بحق الأسرى وتنتهك كل القوانين الدولية فى التعامل معهم وحرمان المرضى منهم من تلقى العلاج اللازم لإنهاء معاناتهم وإنقاذ حياتهم.

كما دعتهم إلى ضرورة أخذ دورهم فى متابعة شئون الأسرى والمرضى منهم داخل المعتقلات الإسرائيلية والضغط على الاحتلال لتوفير العلاج اللازم لهم فى ظل تعنته، ورفضه التعاطى مع كل النداءات الداعية لإنهاء معاناتهم وإطلاق سراحهم.

وأكدت حماس حق الأسرى فى نيل حريتهم وعودتهم إلى أهليهم وذويهم وأطفالهم، وقالت: "إننا لن ندخر جهدا فى التحرك فى كل الاتجاهات وممارسة حقنا فى المقاومة وبكافة أشكالها لإطلاق سراحهم جميعا وإنهاء معاناتهم وهذا وعد علينا ودين فى أعناقنا".

يذكر أن الشهيد حسن ترابى (22عاما) استشهد صباح اليوم بعد صراع مع مرض السرطان وسط إهمال طبى متعمد من قبل سلطات الاحتلال، رغم كل المناشدات التى طالبت بإطلاق سراحه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة