جدل داخل حزب "بيرلسكونى" على خلفية الحديث عن اختيار بديل له

تصاعدت حدة الجدل داخل حزب شعب الحريات الإيطالى، خاصة عقب تصريحات الأمين العام للحزب ونائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية آنجيلينو آلفانو حول مستقبل الحزب ويمين الوسط، حيث أكد إيمانه بضرورة أن يختار الائتلاف مرشحه لرئاسة الوزراء فى الانتخابات القادمة عبر الانتخابات الأولية.

وقوبل هذا التصريح بحدة من قبل "الصقور" الأوفياء لزعيم الحزب ومؤسسه سيلفيو بيرلسكونى، فقال رافاييلى فيتّو "لن أفكر فى مرحلة ما بعد بيرلسكونى إلا بتخويل من بيرلسكونى نفسه، فهو من سيستمر صاحب القرار حول ما يجب عمله".

وكان آلفانو قد برر حديثه عن انتخابات أولوية تحديد مرشح يمين الوسط بأنها الفكرة ذاتها التى تحدث عنها فى نهاية عام 2012. وأضاف- مشيراً على الأرجح إلى حزب "إلى الأمام يا إيطاليا" الذى يعيد بيرسكونى الحياة إليه- "إن فكرة ميلاد حزب وسط ينضم إلى الحزب الشعبى الأوروبى سخافة كبيرة، فليس الائتلاف فى حاجة إلى ولادة جديدة، بل إلى تأسيس يمين وسط كبير يجمع القوى المعتدلة والإصلاحية كافة التى تشكل بديلا عن اليسار، بدءا من تلك القوى التى حصلت على 10% من الأصوات والتى يمكنها، فى حال التحالف معنا، منحنا فوزاً بارقاً".