الغنوشى: ليس هناك تخوّف من انقلاب فى تونس

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 05:16 م
الغنوشى: ليس هناك تخوّف من انقلاب فى تونس راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة التونسية
تونس (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال راشد الغنوشى، زعيم حركة "النهضة" التى تقود الائتلاف الحاكم فى تونس، إنه "ليس هناك أى تخوّفات من انقلاب" يحدث فى بلاده، وفى تصريحات قال الغنوشى عقب فشل مفاوضات "الحوار الوطنى" فى الاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبلة "ليس هناك تخوّفات من انقلاب" فى تونس.

وفى ردّه عن تساؤل بخصوص "تسريبات" حول تخوّف "النهضة" من قرب عدد من المرشّحين لرئاسة الحكومة بأحزاب المعارضة، خاصّة نداء تونس، قال الغنوشى "من حقّنا أن نخاف"، وأشار إلى تمسّك "النهضة" بدعم "أحمد المستيرى" المعارض فى فترة حكم الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، كمرشّح لخلافة على العريض فى رئاسة الحكومة "انطلاقا من كونه شخصيّة مستقلة عن جميع الأحزاب فضلا عن خبرته السياسية ونضاله ضد الديكتاتورية"، واعتبر زعيم "النهضة" فى ذات السيّاق أنه لا يوجد "أى مبرّر لرفض باقى القوى السياسية لأحمد المستيرى".

وضمّت القائمة الأخيرة للمرشحين لرئاسة الحكومة إلى جانب المستيرى كلا من جلّول عيّاد (خبير اقتصادى ووزير مالية سابق)، ومحمد الناصر (وزير سابق فى عهد الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة)، ومصطفى كمال النابلى (المحافظ السابق للبنك المركزى ووزير سابق)، ومنصور معلّى (خبير اقتصادى ووزير سابق)، وأوضح الغنوشى أن "النهضة قبلت بمقترح توافقى لأحمد نجيب الشابى زعيم الحزب الجمهورى المعارض يقضى بتولى أحمد المستيرى رئاسة الحكومة، ويكون كلّ من محمد الناصر وجلول عيّاد وزيرى دولة مهمّين، إلاّ أن المعارضة رفضت"، على حدّ تعبيره، وأشار فى ذات السيّاق إلى معارضة النهضة ترشيح مصطفى كمال النابلى دون أن يقدّم أسبابا ذلك.

وفشلت جلسة مفاوضات بين القوى السياسية فى تونس استمرت حتى منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، فى الاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبلة، وأعلن الرباعى الراعى للحوار الوطنى تعليق الحوار الوطنى لأجل غير مسمى.

ويدور الخلاف بين أحزاب (حركة النهضة، قائدة الائتلاف الحاكم)، التكتل من أجل العمل والحريات (ضمن أحزاب الائتلاف الحاكم)، وحزب الجمهورى (معارض)، الذين يدعمون المستيرى من جهة، وبقية القوى السياسية من جهة أخرى التى تدعم محمد الناصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة