قالت جماعة مقاتلين أكراد سوريين إنها استولت على مزيد من الأراضى من أيدى متمردين إسلاميين فى شمال شرق سوريا، لتحكم قبضتها على منطقة تعمل على إقامة حكم ذاتى فيها.
وقال الأكراد إنهم طردوا خصومهم إثر معارك استمرت ثلاثة أيام بينما تحدثت مصادر من الإسلاميين عن تراجع تكتيكى.
وتمزقت سوريا المرتبطة بكثير من الصراعات الإقليمية إلى خليط من الجيوب الإثنية والطائفية المتحاربة مما يبدل ميزان القوى فى بعض دول الشرق الأوسط المجاورة.
ويشكل سعى الأكراد لتأكيد ذاتهم مأزقا لأنقرة التى تسعى لإحلال السلام على أراضيها مع مقاتلى حزب العمال الكردستانى الذى قاتل على مدى ثلاثة عقود من أجل مزيد من الحكم الذاتى الكردى.
وتخشى تركيا أن يشجع حصول الميليشيات الكردية على سلطة فى سوريا مقاتلى حزب العمال لكنها لا تشعر بارتياح أيضا لسقوط مساحات من الأرض على حدودها فى أيدى مقاتلين مرتبطين بالقاعدة.
وقال المتحدث باسم الجناح العسكرى لحزب الوحدة الديمقراطى الكردى فى سوريا ريدور خليل إن الميليشيات الكردية سيطرت على مدينة رأس العين فى محافظة الحسكة فى شمال شرق سوريا على الحدود مع كل من العراق وتركيا، ويشكل الأكراد 70 % من سكان المحافظة، بينما يمثل العرب 30 %.
الأكراد يطردون المتشددين الإسلاميين من مناطق جديدة بشمال شرق سوريا
الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 06:34 م