الأسهم القيادية تدفع المؤشر السعودى لأعلى مستوى فى 12 يوما

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 05:24 م
الأسهم القيادية تدفع المؤشر السعودى لأعلى مستوى فى 12 يوما صورة أرشيفية
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفعت البورصة السعودية، اليوم الثلاثاء، لأعلى مستوى لها فى 12 يوما مع تجدد ثقة المستثمرين فى أسهم قطاعى البتروكيماويات والبنوك القيادية عقب مؤشرات على تعافى أرباح الشركات فى الربع الثالث.

وارتفع المؤشر الرئيسى 1.2 % إلى 8170 نقطة وهو أعلى إغلاق له منذ 24 من أكتوبر وخامس مكسب يومى على التوالى.

وزاد مؤشر البتروكيماويات 1.6 %، وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) - أكبر الأسهم من حيث القيمة السوقية - 2.2 %

وأعلن معظم شركات القطاع الشهر الماضى تحقيق نمو فى أرباح الربع الثالث وتجاوز بعضها التوقعات بعد نمو ضعيف فى الفترة السابقة، بتأثير من ضعف الطلب العالمى.

وارتفع مؤشر البنوك 1.4 % ويشكل القطاع نحو 30 % من قيمة السوق، وقفز قطاع تجارة التجزئة الذى قاد المكاسب معظم العام بنسبة 1%".

وخيب بعض الأسهم المفضلة بالقطاع مثل سهم فواز عبد العزيز الحكير آمال المستثمرين الشهر الماضى بنتائج فصلية ضعيفة، وهبط السهم 8.3 % فى أكتوبر قبل أن يتعافى وارتفع اليوم 0.2%

وقال هشام تفاحة -وهو مدير صناديق مقيم بالرياض- "يستجيب المستثمرون حاليا للعوامل الأساسية للأسهم القيادية ويحولون انتباههم عن أسهم التجزئة المسعرة بأعلى من قيمتها".

لكنه أضاف أن أسهم التجزئة لا تزال تشكل رهانا جيدا فى المدى البعيد نظرا لأن نمو القطاع - الذى يحركه الاستهلاك المحلى - سيظل يتفوق على النمو فى قطاعى البتروكيماويات والبنوك.

وفى قطر ساعد المستثمرون الأجانب المؤشر على الارتفاع لأعلى مستوى له فى عشرة أسابيع، وزاد المؤشر 0.8 % إلى 9915 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 25 من أغسطس، لكنه لم يتجاوز ذروته السابقة التى سجلها خلال التعاملات فى 19 من سبتمبر عند 9922 نقطة. وربما يظل هذا الحد مستوى مقاومة، وقفزت أحجام التعاملات لأعلى مستوى لها فى سبعة أسابيع.

وتخلفت السوق عن مكاسب أغلب البورصات الخليجية، بعدما خيبت النتائج الضعيفة لأعمال الشركات آمال المستثمرين.

ويميل صائدو توزيعات أرباح الأسهم للشراء قبل نهاية العام إذ أن توزيعات أرباح الشركات القطرية من بين الأعلى فى المنطقة، وستعلن مع نتائج الربع الأول.

وفى إطار استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فى 2022 من المتوقع أن تطرح الدوحة مشروعات فى البنية التحتية خلال الفترة القادمة بعد عدة تأخيرات بالفعل.

وارتفع سهما بنك قطر الوطنى - أكبر بنوك المنطقة من حيث القيمة السوقية - وصناعات قطر بنسبة 1.2 % و0.9 % على الترتيب.

وأظهرت بيانات للبورصة أن مشتريات المؤسسات الأجنبية تجاوزت مبيعاتها على العكس من المؤسسات القطرية.

وفى الإمارات اختار المستثمرون البيع لجنى الأرباح فى دبى عقب موسم نتائج الشركات فى ظل غياب محفزات جديدة. ونزل مؤشر دبى 0.3 % مقلصا مكاسبه فى 2013 إلى 78.9 %

وكانت التعاملات هزيلة حيث تراجع التداول اليومى لأدنى مستوى له فى نحو ثلاثة أشهر.

وخسر سهم سوق دبى المالية 2.3 % بعدما سجلت البورصة الوحيدة المدرجة بالخليج نتائج أفضل قليلا من التوقعات فى الربع الثالث. ولا يزال السهم مرتفعا حتى الآن هذا العام بنسبة 125.5 %، وخسر سهم إعمار العقارية القيادى 0.3 %، وارتفع مؤشر أبوظبى 0.2%

وكانت الأسواق مغلقة فى كل من مصر والكويت وسلطنة عمان فى عطلة بمناسبة العام الهجرى الجديد.

وفيما يلى إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط: السعودية.. ارتفع المؤشر 1.2 % إلى 8171 نقطة، دبى.. تراجع المؤشر 0.3% إلى 2903 نقاط، أبوظبى.. ارتفع المؤشر 0.2 % إلى 3853 نقطة، قطر.. زاد المؤشر 0.8 % إلى 9915 نقطة، البحرين.. نزل المؤشر 0.3 % إلى 1198 نقطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة