ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم فى هجمات متفرقة، شنها مسلحون، على قرى شمال شرق نيجيريا خلال الأيام الخمسة الماضية، إلى 70، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وتدمير مئات المنازل.
وقال مسئولون محليون فى القرى المنكوبة، الليلة الماضية، إن معظم الضحايا سقطوا فى هجمات بولايتى "بورنو" و "يوبى"- وهما معقلان مهمان لجماعة بوكو حرام-، حيث قتل 30 شخصًا بدم بارد فى حفل زفاف بولاية "بورنو"منذ أيام.
وذكرت مصادر طبية، أن العديد من الضحايا كانوا من جنود الجيش، وأنهم سقطوا فى هجمات ببلدة "دماتورو" بولاية "يوبى"، وذلك فى إطار حملة الجماعة المستمرة ضد رجال الجيش والمدنيين الأبرياء بحجة مساندتهم لهجمات قوات الأمن والجيش ضد أفراد الجماعة.
وجاء ارتفاع عدد ضحايا العنف بعد أيام من تصريحات للرئيس النيجيرى الأسبق محمد بوهارى، بأن "ظاهرة "بوكو حرام" سياسية تم اختراعها من قبل جهات لا تريد الخير للوطن لتدميره"، نافيًا الأنباء التى تحدثت عن أن فكرة إنشاء الجماعة كانت لأهداف دينية.
وقال بوهارى، وهو جنرال سابق، قاد انقلاب عام 1983 الذى أطاح بالرئيس المدنى المنتخب شيخو عثمان شاجاري، - إن فكرة إنشاء الجماعة هى خدعة سياسية، وبالتالى فإنه كزعيم لأحزاب المعارضة الرئيسية، سوف يعمل على الحفاظ على وحدة البلاد من الأخطار.
ارتفاع حصيلة العنف بشمال شرق نيجيريا إلى 70 قتيلاً
الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 08:26 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة