إسبانيا وبريطانيا تحاولان تطبيع العلاقات لحل مشكلة جبل طارق

قال وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل مارجالو، إن إسبانيا وبريطانيا وافقتا على إعلان مشترك يدعو لإيجاد حل للصراع على منطقة جبل طارق.

وأضاف الوزير، أن الإعلان سيتحول إلى قرار يصدر عن الأمم المتحدة بخصوص نزاع مستمر منذ عقود على المنطقة الخاضعة للتاج البريطانى وتدعى إسبانيا الحق فيها.

وبحسب مارجالو فإن الإعلان يشدد على ضرورة احترام التطلعات بشأن جبل طارق للقانون الدولى.

وفسرت وسائل الإعلام الإسبانية تلك النقطة على أنها تعنى عدم تمكن منطقة جبل طارق من متابعة محاولاتها للحصول على مزيد من الاستقلالية عن بريطانيا بدون أن تصبح جزءًا من إسبانيا.

وقال مارجالو إن "الإعلان خطوة أولى باتجاه التأسيس من جديد للحالة السوية التى كسرت فى عام 2004".

وكان الوزير الإسبانى يشير إلى إقامة منتدى ثلاثى الأطراف يقبل بالمنطقة كشريك متكافئ فى حوار منتظم مع بريطانيا وإسبانيا.

وألغى المنتدى من قبل الحكومة الإسبانية المحافظة الحالية التى تريد تقليل مستوى جبل طارق إلى شريك تفاوضى أصغر.

وتخضع المنطقة، التى تبلغ مساحتها 6.8 كيلو متر مربع فى الطرف الجنوبى من إسبانيا، للحكم البريطانى منذ عام 1713.