أوغلى: اهتمام الدول الأعضاء بـالتعاون الإسلامى بعهدى ساهم بتعزيز نشاط المنظمة

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 01:04 م
أوغلى: اهتمام الدول الأعضاء بـالتعاون الإسلامى بعهدى ساهم بتعزيز نشاط المنظمة أوغلى ومدنى وحديث جانبى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت فى مقر الأمانة العامة، لمنظمة التعاون الإسلامى فى جدة، صباح اليوم الثلاثاء أعمال اجتماع كبار الموظفين التحضيرى للدورة الأربعين، لمجلس وزراء الخارجية المقرر عقده نهاية العام الجارى فى عاصمة غينيا، كوناكرى.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى فى كلمته أمام الاجتماع: إن الاهتمام والتعاون الذى حظيت به المنظمة فى عهدى كان له الأثر البالغ فى تعزيز نشاط المنظمة فى مختلف المجالات، وساهم فى تحقيق المنجزات العديدة التى أحرزتها، الأمر الذى ارتقى بمكانة المنظمة وجعل منها منظمة رائدة على النطاق الدولى.

وأضاف أن التطور الذى حققته المنظمة "يجعلنا نتطلع إلى أهمية البناء على هذه الإنجازات فى المستقبل للدخول فى مرحلة جديدة تترك طابعها الحميد على مسيرة أعمال المنظمة وتدعم الجهود الرامية إلى نصرة قضايا الأمة".

وتطرق الأمين العام إلى الشراكات الإستراتيجية المهمة التى أقامتها المنظمة مع المنظمات الدولية وفى مقدمتها منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة، مشيرا إلى أنه اتضحت تلك الجهود فى الاجتماع الذى عقد على مستوى عال فى مجلس الأمن نهاية الشهر الماضى خصيصا لتعزيز التعاون مع المنظمة، تحت عنوان: تعزيز الشراكة بين منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى.

وأكد إحسان أوغلى أن الإشادات الدولية التى حظيت بها المنظمة فى ذلك الاجتماع تبين بجلاء المكانة الرائدة التى بلغتها المنظمة، حيث أعرب بان كى مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة عن تقديره وشكره للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى لقيادته الحكيمة وخدماته القيمة، وقال إنه تشرف بأنه أول أمين عام للأمم المتحدة يزور مقر منظمة التعاون الإسلامى.

ووصف ممثلو الدول الأعضاء فى مجلس الأمن قيادة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى بأنها رائدة وديناميكية وقيمة.

وأشار الأمين العام إلى أن مشروع جدول الأعمال والتقارير المقدمة لاجتماع اليوم تعكس أنشطة المنظمة منذ آخر اجتماعات لها فى جيبوتى والقاهرة، حيث شهد العالم الإسلامى خلال هذه الفترة أحداثا مهمة، ومر بتحديات كبرى وواجه تهديدات غير مسبوقة، وهذا ما يجعل التحضير للدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية أمرا حيويا وبالغ الأهمية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة