أردوغان يلوح بقوانين جديدة لمنع السكن المختلط للطلبة والطالبات

أشار رئيس الوزراء التركى طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، إلى إمكانية فرض قواعد جديدة لمنع إقامة الطلاب من الذكور والإناث معا، مما أثار اتهامات له بتدخله بدافع دينى فى الحياة الخاصة.

وقال أردوغان، إن الحكومة ألغت بالفعل السكن المختلط فى 75 فى المئة من الدور الطلابية الحكومية، وستواصل ذلك، مضيفا أنه قد يسمح للحكام المحليين بالتدخل إذا وصلتهم شكاوى بشأن تقاسم طلاب وطالبات سكنا خاصا.

وتساءل أردوغان خلال مؤتمر صحفى قبيل توجهه إلى فنلندا، فى زيارة رسمية "كيف يمكن لبنت وولد أن يقيما معا فى سكن خاص؟ هل يمكن أن تتسامح مع مثل هذا لابنتك أو ابنك."

ومضى يقول "كحكومة ديمقراطية محافظة... إذا ما دعت الحاجة إلى مرسوم قانونى فسوف نسن القوانين ذات الصلة."

وكثيرا ما يتهم منتقدو أردوغان الذى ترجع جذوره إلى الإسلام السياسى رئيس الوزراء بالتدخل المتزمت فى الحياة الخاصة، بداية من نصيحته للنساء، بشأن عدد الأطفال حتى آرائه فى الإجهاض.

وبدأت آراء أردوغان بخصوص مراكز الإقامة المختلطة فى الظهور فى الصحف التركية عقب تسريب تفاصيل اجتماع مغلق لحزب العدالة والتنمية، الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء قبل أيام. وسعى مساعدوه للتهوين من شأن المسألة وقالوا إنه كان يشير فقط إلى مراكز السكن غير المسجلة بصورة سليمة.