وفد من مجلس الأمن والسلم الإفريقى يزور " أبيى".. غدا

يعقد وفد من مجلس الأمن والسلم الأفريقى غداً الثلاثاء اجتماعات بكل من ممثلى المسيرية ودينكا نقوك بمنطقة "أبيى"، المتنازع عليها بين دولتى السودان.

وأوضح مصدر مسئول بالاتحاد الأفريقى لصحيفة "أخبار اليوم" الصادرة بالخرطوم اليوم الاثنين، أن الهدف من هذه الاجتماعات هو تهدئة الأوضاع بالمنطقة على ضوء التطورات الأخيرة، وعملية الاستفتاء الأحادى التى أجراها بعض أبناء دينكا نقوك.

ويجئ الاجتماع وفقاً للمصدر فى إطار الزيارة المؤجلة التى ينوى الوفد القيام بها يوم غدٍ الثلاثاء، إلى منطقة أبيى حيث كان من المقرر أن تجرى منذ الأسبوع الماضى، وتم تأجيلها بطلب من الحكومة السودانية لتقديرات وصفتها بالأمنية فى ذلك الوقت.

وأكد المصدر للصحيفة تلقى الاتحاد الأفريقى تقريراً من الـ(يونسفا) يؤكد استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة، مشيراً إلى أن الغرض من الزيارة الوقوف على الأوضاع بالأرض وإزالة أية توترات بالمنطقة، من خلال الجلوس إلى كل الأطراف قائلاً إن مجلس الأمن والسلم والاتحاد الأفريقيين يقفان على مسافة واحدة من كل الأطراف بالمنطقة.

وكشف نافع على نافع مساعد الرئيس السودانى فى تصريحات صحفية بالمطار السبت الماضى، عقب عودته من جمهورية آذربيجان، عن نية الحكومة السودانية إجراء استفتاء بمنطقة "أبيى" مواز للإجراء الأحادى من قبل الدينكا نقوك مؤخرا وقال إن نتيجته ستظهر أن دينكا نقوك أقلية مقارنة بالساكنين0 فى المنطقة من الشماليين وليس المسيرية فحسب.

وأشار نافع إلى أن أبيى بها العديد من القبائل السودانية الأخرى بخلاف المسيرية والدينكا وقطع نافع بحتمية إجراء الاستفتاء ليعلم الناس أن المنطقة سودانية.