وزير بريطانى يدعو لحظر النقاب الإسلامى فى المحاكم

قال وزير فى حكومة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أمس الأحد، إنه يجب منع المسلمات من ارتداء النقاب حين يدلين بشهادة فى المحاكم البريطانية، لأن ذلك يجعل من الصعب الحكم على مدى صدق الشهادة.

وفى تصريحات من المرجح أن تثير موضوعا محركا للمشاعر بالفعل، قال كين كلارك الوزير بالوزارة الذى اعتاد العمل محاميا جنائيا، إن الزى الإسلامى التقليدى للنساء، يشبه أن تكون "فى كيس من نوع ما"، وإنه يعتبره "أغرب زى يتخذه الناس فى القرن الحادى والعشرين".

وقال كلارك وهو وزير داخلية سابق، متحدثا لراديو بى. بى. سى "أعتقد أننا نحتاج حكما واضحا، لا أعتقد أنه ينبغى السماح لشاهدة بالإدلاء بشهادتها من وراء نقاب".

وتابع "لا يمكننى أن أرى بحق أى شىء على الأرض يمكن لقاض ولمحلف أن يقيما فعليا، دليلا حين تواجه شخصا متسربلا بعباءة وغير مرئى لك على الإطلاق، من المستحيل تقريبا إقامة محاكمة سليمة إذا كان أحد الأشخاص فى كيس من نوع ما."

وكان قرار قاضى فى سبتمبر بأن امرأة مسلمة لا يمكنها الإدلاء بشهادة أثناء محاكمتها وهى ترتدى النقاب، أثار نقاشا حول إن كان يجب على بريطانيا أن تحذو حذو دول أوروبية أخرى، وتحظر النقاب فى المدارس والأماكن العامة.

وقال كلارك إنه لا يعترض على أن يرتدى أى أحد ما يشاء خارج المحكمة، بشرط أن يكون "لائقا".

وأضاف أن من المهم للقضاة، أن يمكنهم ملاحظة لغة الجسد وتعبيرات الوجه، لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان الشاهد يقول الحقيقة.