وزير الخارجية الفلسطينى: اجتماعات فلسطينية وعربية لمواجهة الاستيطان

الإثنين، 04 نوفمبر 2013 05:24 م
وزير الخارجية الفلسطينى: اجتماعات فلسطينية وعربية لمواجهة الاستيطان وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى
رام الله (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الخارجية الفلسطينى، رياض المالكى، اليوم الاثنين، أن اجتماعات فلسطينية وعربية ستعقد قريبا للبت فى سبل مواجهة خطط الاستيطان الإسرائيلية.

وقال المالكى، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن ما أعلنته إسرائيل من خطط واسعة للاستيطان سيتم بحثه على مستوى القيادة الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية التى ستجتمع قريبا لهذا الغرض.

واتهم المالكى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالتحايل على التفاهمات التى سمحت باستئناف مفاوضات السلام فيما يتعلق بالاستمرار فى الاستيطان.

وقال بهذا الصدد "نحن فى انتظار قدوم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للمنطقة من أجل أن نطلب منه توضيح ما تم التوافق عليه ما بيننا وبينهم وما بين إسرائيل والإدارة الأمريكية أمام كذب نتنياهو".

وأضاف "إن الاتفاق واضح أن إسرائيل تطلق سراح قدامى الأسرى مقابل أن تمتنع القيادة عن تقديم طلبات العضوية للمنظمات الدولية والتوقيع على الاتفاقيات الدولية، وبالتالى هو غير مرتبط بالاستيطان".

واعتبر المالكى أن إسرائيل "تلتف" على ما تم التوافق عليه مع الإدارة الأمريكية التى تتحمل المسئولية فى قول الحقيقة ووقف إسرائيل عن مخاطر الاستيطان.

وكان نتنياهو رفض الاتهامات الفلسطينية بأن أعمال البناء الاستيطانى تشكل خرقا للتفاهمات بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى فى إطار عملية التفاوض.

وقال نتنياهو إن الجانب الفلسطينى يحاول افتعال أزمة فى المفاوضات، وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضى خططا لبناء أكثر من ألفى وحدة استيطانية جديدة فى شرقى القدس والضفة الغربية ما أثار تنديدا فلسطينيا واسعا.

واعتبر الفلسطينيون ذلك تقويضا لمفاوضات السلام التى استؤنفت نهاية يوليو الماضى برعاية أمريكية بعد توقف استمر نحو ثلاثة أعوام.

فى هذه الأثناء أظهر استطلاع للرأى العام الفلسطينى نشرت نتائجه اليوم أن 54 بالمائة من الفلسطينيين متشائمون إزاء نجاح المفاوضات.

وذكر الاستطلاع الذى أجراه مركز العالم العربى للبحوث والتنمية (أوراد) أنه على الرغم من أن 54 بالمائة من عموم المستطلعين يؤيدون الجولة الحالية من المفاوضات، إلا أن نسبة مماثلة أعربت عن تشاؤمها تجاهها.

وبحسب الاستطلاع أعرب 80% ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن السلطة الفلسطينية جادة فى المفاوضات، مقابل 19% صرحوا بأن إسرائيل جادة و24% صرحوا بذلك للولايات المتحدة الأمريكية، فيما قال 43% إن الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة جادين تجاهها.

وأعرب 56% من المستطلعين عن تأييدهم لسعى القيادة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة مجددا، حال فشل المفاوضات مع إسرائيل، مقابل 37% عارضوا ذلك، وستة% قالوا بأنهم لا يعرفون.

وشمل الاستطلاع الذى أجرى نهاية الشهر الماضى، عينة مكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين فى الضفة الغربية وقطاع غزة وضمن نسبة خطأ 3%.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة