فى لقاء مع "القومى للبحوث التربوية"..

وزير التربية والتعليم يبحث التعاون بين المراكز البحثية والاستكشافية

الإثنين، 04 نوفمبر 2013 02:05 م
وزير التربية والتعليم يبحث التعاون بين المراكز البحثية والاستكشافية جانب من اللقاء
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، اجتماعا لمجلس إدارة المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، بحضور الدكتورة جيهان كمال مدير المركز، وأعضاء مجلس الإدارة.

أكد الوزير على دعمه للمركز كمؤسسة علمية تربوية تعود نتائج بحوثها على تطوير العملية التعليمية، ودعا أعضاء المركز إلى تفعيل دورهم والعمل على فرض بحوثهم وتطبيقها على أرض الواقع حتى يتم الاستفادة منها، وشدد على ضرورة عقد ورشة عمل بين المركز وقطاع التعليم العام وبينه وبين مركز تطوير المناهج، أسوةً بما تم مع قطاع التعليم الفنى.

وأشار أبو النصر، إلى أنه سوف يتم قريبا تشكيل مجلس إدارة القناة التعليمية المقرر إنشاؤها، بالاستعانة بأعضاء من المراكز البحثية الثلاثة والأكاديمية المهنية للمعلمين، لافتا إلى أن هذه القناة ستكون فضائية أرضية، وسيتم إنشاؤها بالتعاون مع وزارتى الإعلام والشباب.

وكشف الوزير عن أنه سيتم تسليم التابلت فى منتصف الشهر القادم، بالإضافة إلى السبورة الذكية والداتا شو، لافتا إلى أنه قد تم استغلال هذه الفترة فى تدريب المعلمين على استخدامه.

وأكد الوزير على ضرورة تفعيل دور كل من التوجيه والإدارة المدرسية، باعتبارهما جناحا العملية التعليمية، مشيرا إلى أهميتهما فى نجاح هذه العملية، ولفت إلى أن المدرسة الجيدة تساوى مديرا جيدا، مشيرا إلى تحويل مركز تدريب روكسى إلى مركز لإعداد القادة بالتربية والتعليم، لافتا إلى قيام دولة الإمارات العربية بالتعاون مع الوزارة فى جلب المدربين وإعداد المركز.

وشدد الوزير على ضرورة تحقيق التكامل والتعاون وتقسيم العمل بين المراكز البحثية والمراكز الاستكشافية، ومركز التطوير التكنولوجى، منعا لتشتيت الجهود وتكرار العمل الواحد فى أكثر من جهة، وأكد على ضرورة الاستفادة من المراكز الاستكشافية التابعة للوزارة، ووافق على تخصيص المركز الاستكشافى بالسويس كمركز لرعاية الموهوبين، استجابةً لطلب الدكتور عصام قمر بإنشاء مركز لهذا الغرض، وكلفه بمعاينته والبدء فى تجهيزه.

ووافق خلال الاجتماع على الطلب المقدم بمشاركة المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية فى المعرض الدولى للكتاب فى عام 2014.

ومن جانبها، استعرضت الدكتورة جيهان كمال، بعض أنشطة المركز والبحوث التى تم القيام بها خلال الفترة الماضية، والتى جاء على رأسها موضوع العنف المدرسى لدى طلاب المرحلة الثانوية والأساليب المقترحة لعلاجه، حيث أكدت على ضرورة تفعيل الأنشطة التربوية المختلفة فى المدارس، وجعل درجات السلوك والمواظبة شرطا ضروريا لدخول الامتحان النهائى، وتفعيل دور مجالس الأمناء والأخصائيين الاجتماعيين، والتركيز على القدوة الحسنة فى المناهج.

وأشارت الدكتورة جيهان كمال إلى إعداد المركز لمشروع التنمية المهنية لمعلمى التعليم الأساسى، والخطة العربية للتربية الرياضية المدرسية والتى تضمنت الوظائف التربوية والنفسية للتربية الرياضية.

وكشفت عن الآليات التى أعدها المركز لمواجهة مشكلة الدروس الخصوصية ومن بينها، استحداث إدارة مركزية جديدة بالديوان العام للوزارة تنبثق منها إدارات فرعية بالمحافظات يكون الهدف منها محاربة الدروس الخصوصية، ووضع آليات للقضاء عليها، بالإضافة إلى تطوير الكتاب المدرسى شكلا ومضمونا، وتعديل نظام الامتحانات.

كما كشفت عن مشروع تضمين تطبيقات تكنولوجيا الفضاء وعلوم الأرض فى مناهج التعليم العام، وآليات تفعيل دور القنوات التعليمية والانترنت فى مواجهة الأزمات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة