هيئة رقابة أفغانية تحذر من التلاعب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة

حذرت هيئة مراقبة أفغانية اليوم الاثنين، من أن الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، فى أفغانستان "معرضة لأعمال فساد وتزوير".

وقال ياما ترابى العضو باللجنة المستقلة المشتركة لمكافحة الفساد، وللمراقبة والتقييم إن مخاوف اللجنة تشمل التزوير وتسويد بطاقات الاقتراع لصالح مرشح بعينه وإساءة استخدام الموارد الحكومية من قبل المرشحين وإساءة استخدام المناصب الحكومية.

وأضاف فى مؤتمر صحفى أن المراجعات رصدت وجود ثغرات مراقبة من شأنها أن تعطى فرصة لحدوث تزوير وفساد.

تشهد أفغانستان انتخابات رئاسية فى أبريل المقبل، وليس من المسموح للرئيس الحالى حامد كرزاى بخوضها.

وأوضح ترابى أنه ليس من الواضح كيف تعتزم وزارة المالية ولجنة الانتخابات مراقبة تمويل الحملات الانتخابية والنفقات، والتحقق منها.

وبحسب قانون الانتخابات، يحق للمرشح إنفاق 10 ملايين أفغانى (180 ألف دولار) فقط، على حملته الانتخابية.

وقال ترابى إنه ليست هناك آلية واضحة لمراقبة النفقات، مشيرا إلى أنه على السلطات الأفغانية وضع طلبات للمرشحين بتسجيل الأصول التى يملكونها ونفقاتهم بصورة شفافة بالإضافة إلى مصادر دخلهم.