من زمن الفن الجميل، يطل علينا نجوم الفن الخالدون بأعمالهم لا يمكن أن ننسى بصماتهم، التى تركوها فى تاريخ السينما المصرية والعالمية.
من زمن الفن الجميل، أطل علينا الدنجوان والفارس والسندريلا والدلوعة وابن البلد الشهم والبنت المصرية الأصيلة التى تجسد رمز الوفاء والأمل.
من زمن الإبداع جسدوا لنا كلاسيكيات الأدب المصرى العالمى لنجيب محفوظ، ويوسف إدريس، ويوسف السباعى، وعبد الحميد جودة السحار، وطه حسين، وغيرهم من سحرة القلم, بالإضافة للروايات العالمية، التى كانت تواصلاً مع حضارات عريقة ومتميزة.
من زمن الفن الجميل تعلمنا أن الفنان يعمل للفن وليس للمال.
أما فى زمننا هذا فقد ابتلينا بنماذج سلبية سقطت فى بحر الإسفاف والسطحية مثل عبده موتة، وقلب الأسد والقشاش وشارع الهرم وعش البلبل، ليجسدوا لنا زمن الراقصة والبلطجى.
وأصبح الفيلم السينمائى، عبارة عن خلطة تتكون من راقصة وبلطجى وأغنية شعبية من أجل إيرادات خرافية.
وكم من الجرائم ترتكب باسم الفن, والفن الحقيقى برىء من هذه الأعمال، التى تجعلنا الآن نطرح السؤال وبقوة "الفن من أين.. وإلى أين؟".
يا خسارة فن زمان، وما زرعه من قيم فى الإنسان كحب الآخرين والتعاون بين الجيران.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
ليست المشكلة بالفن