شن المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء العراقى نورى المالكى هجوما على زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر متهما إياه بالتواطؤ مع دول خارجية ضد الشعب العراقى والاستخفاف بعقول العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل أولادهم وشارك فى الفتنة الطائفية .
وجاء فى بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقى اليوم الاثنين رد فيه على بيان للصدر بخصوص زيارة المالكى لواشنطن، "يؤسفنا أن يتحدث من يزعم انه يقود تيارا دينيا بلغة لا تحمل سوى الشتائم والإساءات التى لم تفاجئ أحدا فى داخل العراق وخارجه، وتتجاوز على أبسط اللياقات الأدبية فى التخاطب مع الآخرين" .
وأضاف البيان، ومع التزامنا بسياسة عدم الرد عليه وآخرين لفترة طويلة والترفع عن الانزلاق فى مهاترات لا تخدم العراق وشعبه ، لكن البيان الذى أصدره السيد مقتدى الصدر حول زيارة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وما تضمنه من إساءات متعمدة ومعلومات كاذبة حول تكاليف الزيارة، يحتم علينا توضيح بعض الحقائق لمواطنينا الأعزاء .
وتابع ، أن زيارة المالكى إلى الولايات المتحدة، كانت معلنة منذ فترة ليست قصيرة وتمت بناء على دعوة رسمية ولا تحتاج إلى موافقة مجلس النواب الذى لم يعترض على الزيارة، موضحا أنه سبقت زيارة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة زيارات إلى الصين واليابان وكوريا وروسيا والهند بهدف تعزيز علاقات العراق مع جميع دول العالم فى المجالات كافة، وبما يتناسب مع الإرث الحضارى للعراق ودوره المحورى فى المنطقة والعالم، كما أن مثل هذه الزيارات تدخل فى إطار مسؤولية رئيس الحكومة الذى لا يوجد مانع دستورى لها، ولا تحتاج إلى إذن من احد .
وشدد البيان على أن العراق لم يتحدث سرا عن حاجته لشراء السلاح والمعدات العسكرية مع جميع دول العالم، ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا، كما أن العراق لم ولن يستجدى سلاحا من أية دولة فى العالم، إنما يطلبه علنا للدفاع عن الشعب الذى استباحت دماءه وحرماته العصابات الإرهابية والخارجون عن القانون .
وأضاف البيان "أن المسؤولية تقع على مقتدى الصدر شخصيا الذى كان قد تحدث فى وقت سابق وعبر وسائل الإعلام عن مساعيه الحثيثة مع سوريا لتنصيب شخص مكان شخص فى رئاسة الوزراء، ويبين أسفه لفشل الخطة ، كما لم تعد جهوده القديمة - الجديدة خافية فى التواطؤ مع بعض الدول ضد إرادة الشعب العراقى ".
وكان زعيم التيار الصدرى السيد مقتدى الصدر قد انتقد السبت الماضى زيارة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى إلى الولايات المتحدة ،وأعرب عن أمله بأن يستغيث المالكى بشركائه فى العملية السياسية بدلا من استجداء لحرب عالمية ثالثة من دول أوصلت العراق إلى الهاوية ودعم الانتخابات المقبلة ،مؤكدا أن صفقات الأسلحة مع أمريكا لن تكون أفضل من السابق .
مكتب المالكى يشن هجوما على مقتدى الصدر ويتهمه بالتواطؤ مع دول خارجية
الإثنين، 04 نوفمبر 2013 01:45 م
مقتدى الصدر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالحكيم القاضى
ياربــــــــــــــ
يارب أفتنهم الصفوين والروافض ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالحكيم القاضى
ياربــــــــــــــ
يارب أفتنهم الصفوين والروافض ؟