ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، أن قائدًا بالحرس الثورى الإيرانى قتل فى سوريا بعد تطوعه للدفاع عن ضريح السيدة زينب فى دمشق.
قالت الوكالة إن محمد جمالى زاده من فيالق الحرس الثورى الإيرانى فى محافظة كرمان جنوب شرق إيران، قتل فى الأيام القليلة الماضية على يد "إرهابيين وهابيين"، ولم يتسن التأكد من صحة التقرير من مصدر مستقل.
وجمالى زاده كان مقاتلاً قديمًا فى الحرب الإيرانية العراقية بين عامى 1980 و1988 ثم خدم فى وحدات مكافحة التهريب.
وقالت "مهر" إنه لم يسافر إلى سوريا باسم فيالق الحرس الثورى الإيرانى لكن بصفته متطوعًا للدفاع عن مقام السيدة زينب فى الضواحى الجنوبية لدمشق.
وشهدت المنطقة المحيطة بالمسجد قتالاً عنيفًا، وتقام غدًا الثلاثاء مراسم جنازة جمالى زادة فى مدينة كرمان عاصمة المحافظة التى تحمل نفس الاسم.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن إيران وهى حليف للرئيس السورى بشار الأسد تقدم لسوريا مساعدات بمليارات الدولارات وعددًا لم يكشف النقاب عنه من المستشارين العسكريين.
وتعترف جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران علنًا بوجود مقاتلين لها فى صفوف قوات الأسد بسوريا لكن طهران تنفى تورط قوات لها بشكل مباشر فى القتال الدائر بسوريا.
