مصابان بأحداث الاتحادية: الإخوان شنوا علينا هجوما تتاريا.. وادعوا زورا بأن القتلى والمصابين منهم.. والحكم بالإعدام لن يشفى غليلنا.. والتنظيم يجيد تقمص دور الضحية وأصبح بعد 80 عاما من تأسيسه "بـِخ"

قال المهندس أحمد فاروق، أحد مصابى أحداث قصر الاتحادية، إن جماعة الإخوان لا يصح تسميتها بالمسلمين، وإنما بـ"التتاريين" أو "المغوليين"، مشيرا إلى أن الجماعة بعد مرور 80 سنة على تأسيسها أصبحت "بـِخ".

ولفت فاروق، خلال حواره مع الإعلامى أحمد بجاتو ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء أمس الأحد، إلى أن "الإخوان يحاولون خلق مظلومية جديدة من خلال تعامل الأمن معهم"، مؤكدا أن اليوم المقرر فى محاكمة الرئيس المعزول مرسى على أحداث الاتحادية سينقضى مثله مثل باقى الأيام.

وأضاف فاروق، أنه إذا صدر حكم على أعضاء الجماعة بالإعدام لن يشفى ذلك غليلهم، مشيرا إلى أن أنصار جماعة الإخوان تعاملوا معهم فى أحداث قصر الاتحادية مثل "التتار"، لافتا إلى أن لديهم قضية أخرى تنظر فيها المحكمة ضد محمد مرسى فى أحداث قصر الاتحادية غير التى سيحاكم فيها اليوم.

من جانبه، قال حسام عمر، أحد مصابى أحداث قصر الاتحادية، إن جماعة الإخوان دائما ما تجيد تقمص دور الضحية.

وأضاف "عمر"، خلال حواره فى ذات اللقاء، أن جماعة الإخوان ادعت أن من قُتل فى أحداث الاتحادية ينتمون للجماعة وهو أمر عار تمام من الصحة وكاذب، مؤكدا أنه سيدلى بشهادته اليوم فى محاكمة الرئيس المعزول المقرر عقدها فى أكاديمية الشرطة.