ناقشت الجلسة الأولى من "ملتقى السياسات العربية الشبابية"، الذى تنظمه وزارة الشباب، تحت عنوان "الرؤى المشتركة لتفعيل السياسات الشبابية فى الوطن العربى" فى يومها الثالث، والتى شارك فيها د. محمود العلايلى، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، ومجموعة من شباب الدول المشاركة المفاهيم الأساسية للسياسات العامة والشبابية، وأهدافها وخصائصها، وأداء النظام السياسى وقدرته على حل المشكلات.
وقال الدكتور أحمد محروس، مدرس السياسات العامة، استشارى التدريب والسياسات "هناك فرق بين السياسات العامة وأشكال السياسات العامة، مشيراً إلى أن أشكال السياسات العامة من الممكن أن تأخذ شكلا قانونيا أو قرارا تنظيميا أو خطة إستراتيجية، وأن صنع السياسات العامة يأتى من خلال تبنى المشكلة ووضعها على جدول أعمال الحكومة، وبجمع المعلومات، وتحديد وصياغة المشكلة، وتحديد الهدف، ومن ثم اتخاذ القرار".
وحدد د."محروس" متطلبات نجاح السياسات العربية الشبابية من خلال التنسيق ووضوح الأهداف ودعم المنفذين والساسة ومقاومة الفساد، مبيناً معوقات نجاح تلك السياسات، فى ضعف التنسيق، وقلة الموارد، والإهمال والفساد، وسوء تقدير الموقف، وظهور أزمات مفاجئة.
واقترح إقامة مجلس أعلى للشباب العربى والذى سيساهم فى تفعيل دور الشباب على أرض الواقع، وإعداد قيادات شبابية عربية تبنى مستقبل الأمم، واعتماد ميثاق عربى لحقوق الشباب، ووضع آليات لتمكين الشباب العربى، وتفعيل ودعم المشاركة، وخلق الرؤى المشتركة، وتحسين ظروف الشباب الحياتية.
وفى السياق نفسه، طرح د. محمود العلايلى عدة استفسارات حول كيفية التعامل مع الواقع الجديد، وواقع الشباب العربى، معرباً عن أمله فى أن يكون الشباب العربى على قدر واقعه، وأن ينظر نحو المستقبل القريب المحسوس.
واختتم كلمته بأن الإستراتيجيات هى القاسم المشترك الذى يمكن أن يجمِّع العرب سوياً نحو مستقبل أفضل، وأن هناك ثلاثية مهمة وواضحة تجعلهم فى مصاف الدول المتقدمة وهى "العلم – التعلم- التعليم".
خلال ملتقى السياسات العربية الشبابية..
محمود العلايلى: ثلاثية "العلم والتعلم والتعليم" مهمة لتقدم العرب
الإثنين، 04 نوفمبر 2013 06:55 م
جانب من الملتقى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
كلام نظرى
كلام نظرى ودليل على انك قارىء وبدون عمل