وقال المحافظ إن أسوان تتمتع بثروة طبيعية هائلة من المواد الخام والتى تصل لـ37 مادة تعدينية ومحجرية، منها الذهب والحديد والفوسفات والجرانيت والرخام والطمى من بحيرة ناصر، والرمال البيضاء والتى تكفى لإقامة العديد من المشروعات كثيفة العمالة.
وأشار مصطفى يسرى إلى أن أسوان بموقعها الجغرافى الفريد تمثل حلقة الوصل بين مصر وأفريقيا عبر ميناء قسطل البرى الجديد على الحدود المصرية السودانية، بجانب المحاور الطولية شرقاً وغرباً، منها طريق قسطل _ حلفا بطول 70 كم، وطريق توشكى _ أرقين بطول 110 كم، لتصبح فى المستقبل القريب محوراً دولياً للنقل والتجارة بين مصر وأفريقيا، ومنطقة جذب تجارى واستثمارى.
وأضاف مصطفى يسرى أن الطريق الدائرى الجديد (العلاقى _ الأعقاب) سيعمل على تسهيل حركة النقل التجارى والثقيل، وخاصة فى حالة الموافقة بأن يكون هناك رصيف تجارى بميناء (برنيس) على البحر الأحمر كنافذة هامة لصادرات ومنتجات المشروعات الاستثمارية المزمع إقامتها، موضحاً أن التعديات على الأراضى واستغلالها دون انتفاع الدولة منها تعتبر من أهم العقبات أمام الاستثمار، كما أن أسوان تفتقر للمناطق الصناعية الضخمة، حيث تعتمد فقط على المنطقة الصناعية بالعلاقى والتى تضم الصناعات المتوسطة والصغيرة، مع عدم وجود أى مزارع للدواجن أو الثروة الحيوانية.
.jpg)
.jpg)