فتح: القدس للشعب خط أحمر فلا أمن ولا استقرار ولا سلام بدون عودتها

الإثنين، 04 نوفمبر 2013 10:42 م
فتح: القدس للشعب خط أحمر فلا أمن ولا استقرار ولا سلام بدون عودتها المسجد الأقصى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المجلس الاستشارى لحركة فتح فى دورته السادسة (دورة القدس) أن القدس لدى حركة فتح وكل الشعب الفلسطينى خط أحمر، فلا أمن ولا سلام ولا استقرار فى عموم هذا الجزء من العالم إلا حينما تعود القدس إلى أرضها الفلسطينية، وذكر المجلس فى بيان أصدره مساء اليوم الاثنين، عقب عقد دورته السادسة فى مدينة رام الله بحضور الرئيس أبو مازن وأعضاء اللجنة المركزية، إن القدس فى خطر وإن هجمة المستوطنين والمتعصبين والمتطرفين الإسرائيليين فى القدس الشريف تشكل أكبر خطر يتهدد المدينة المقدسة، لافتا إلى أن هذه الهجمة تجرى بدعم سياسى وعسكرى ومادى من قبل حكومة نتنياهو لتهويد القدس الشريف.

وأوضح المجلس فى بيانه أن الأسرى الذين أُرغمت إسرائيل على إطلاق سراحهم مؤخرا هم من الأسرى المحكومين بالمؤبدات، ولا أمل لأحدهم فى الخروج من سجون إسرائيل على الرغم من أن اتفاق أوسلو ينص على إطلاق سراحهم، وأضاف المجلس أن قضية هؤلاء الأسرى كانت قضية أولى وقضية ملحة وجرى إطلاق دفعتين من هؤلاء مع بدء المفاوضات، وإن كانت إسرائيل تروج لأكاذيب الربط بين الهجمة الاستيطانية وإطلاق أسرانا فإنما تخدع نفسها وتخدع شعبها فالاستيطان فى القدس والضفة لا يمكن أن يكون موضع مساومة وإن موقفنا من الاستيطان هو موقف مبدئى، وحيث نصر على حدود عام 67 حدودا لدولتنا الفلسطينية فعلى المستوطنين ودولة إسرائيل أن يعوا هذه الحقيقة فلن يكون مصيرهم فى الضفة والقدس أفضل من مصير كل جيوش الاحتلال فى العالم.

وقال المجلس فى بيانه إن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف هى الأرض التى يناضل الشعب الفلسطينى، لإقامة دولته المستقلة عليها وأى مساس بوحدة هذه الأرض وبوحدة مكونات نظامنا السياسى، لن يكون من شأنها غير العبث بالقضية الوطنية والهروب من الاستحقاقات التى تنص عليها القرارات الدولية ومرت ست سنوات على هذا الحدث المأساوى، حيث داعبت الأوهام والعوالم الخيالية المفترضة عقول قيادات حماس فأداروا ظهرهم لكل جهود المصالحة التى سعينا ونسعى لتحقيقها وبالطبع لم يفت الوقت لإنجاز هذه المصالحة على قاعدة أولوية الحقوق الوطنية بعد كل هذه التطورات العاصفة والمتلاحقة فى المحيط العربى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة