خصص الكاتب البريطانى البارز روبرت فيسك مقاله اليوم، الاثنين، بصحيفة "الإندبندنت" عن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وقال إنه مع بدء المحاكمة فمن الجدير بالذكر أن مصر مكان من الخطر حكمه، مشيرا إلى أن مرسى يظهر فى المحكمة فى وقت متوتر حتى بمعايير مصر.
وقال فيسك، إن مرسى يواجه اتهامات بارتكاب جرائم متعمدة وقتل عمد واستخدام العنف والبلطجة والإكراه واعتقال وتعذيب المتظاهرين السلميين، وهذه الاتهامات تشير إلى العنف الذى حدث أمام قصر الاتحادية فى ديسمبر الماضى.
وأكد فيسك أن مسألة قيادة مصر، أمر مراوغ، فالملك فاروق تمت الإطاحة به عام 1952، لكن تم السماح له بالإبحار بيخته الملكى إلى إيطاليا، ومحمد نجيب تم وضعه قيد الإقامة الجبرية من قبل جمال عبد الناصر، ثم مات الأخير بسكتة قلبية فى عام 1970، وبعدها استعاد أنور السادات جزءا من سيناء وزار القدس وتم اغتياله من قبل جنوده بسبب السلام مع إسرائيل، وبعدها تولى حسنى مبارك، وانتهى به الأمر فى المحكمة بعد ثورة يناير، والآن مبارك فى مرحلة الاستئناف وخلفه سيحاكم أيضا.
ويمضى فيسك قائلا، لا نعرف بالطبع الرجل الذى أطاح بمرسى، وهو الفريق أول عبد الفتاح السيسى المحبوب بين المصريين، الذى لم يحدد موقفه بعد من الترشح للرئاسة، وكل ما يمكن أن أقوله له "احترس".
ووجه فيسك انتقادات لبعض مواقف الحكومة الحالية، مثل موقفها من لاعب الكونغو فو محمد يوسف الذى تعرض للعقاب بسبب رفعه إشارة رابعة لارتدائه قميصا يحمل نفس الإشارة، إلى جانب وقف برنامج باسم يوسف لتوجيه انتقادات للحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة