تبادل القصف بين الجيش والمتمردين فى الكونغو قرب الحدود مع أوغندا

الإثنين، 04 نوفمبر 2013 04:37 م
تبادل القصف بين الجيش والمتمردين فى الكونغو قرب الحدود مع أوغندا صورة أرشيفية
مبوزى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبادلت قوات حكومية ومتمردو حركة 23 مارس فى الكونغو، القصف قرب الحدود مع أوغندا اليوم الاثنين، فيما دعا مبعوثون دوليون الطرفين إلى وقف إطلاق النار والسماح بالتوصل لاتفاق للسلام.

واتهم جيش الكونغو المتمردين بقصف بلدة بوناجانا الحدودية، وقال إن القصف أظهر أن إعلان الحركة وقف إطلاق النار مطلع الأسبوع لا قيمة له.

وقال المتمردون إنهم كانوا مستعدين لتوقيع اتفاق للسلام لكنهم هوجموا بأسلحة ثقيلة.

ونتيجة تقدم الجيش المطرد فى الأسابيع الماضية خرج المتمردون من بلدات وحوصروا فى مرتفعات على طول الحدود مع أوغندا مما زاد احتمال إنهاء التمرد الذى بدأ منذ 20 شهرا فى شرق الكونغو الغنى بالثروة المعدنية.

وتستضيف جنوب أفريقيا زعماء من منطقة البحيرات العظمى ودول جنوب القارة الأفريقية لدعم الجهود التى ترعاها أوغندا لتحقيق السلام لكن الموجة الأحدث من العنف تظهر أن هوة الخلافات بين حكومة كينشاسا والمتمردين لا تزال واسعة.

وقال الكولونيل اوليفييه هامولى المتحدث باسم جيش الكونغو عبر الهاتف "هذا ليس قتالا. إنها قنابل تطلقها حركة 23 مارس مستهدفة سكان بوناجانا.. إنهم يستهدفون المدنيين".

وبوناجانا آخر بلدة كان يسيطر عليها المتمردون واستعادها الجيش الأسبوع الماضى. ولا يزال المتمردون يتمركزون بالمرتفعات القريبة.

وقال مراسل لرويترز، إن قوات حكومية استولت على منطقة قمة مبوزى الاستراتجية المطلة على بوناجانا اليوم الاثنين بعدما قصفتها بالدبابات والصواريخ، وإن سبعة متمردين اسروا.

وكانت حركة 23 مارس أعلنت يوم الأحد الماضى وقفا لإطلاق النار وصفه المتحدث باسم الجيش بأنه أكذوبة وقال إن الجيش سيلاحق المتمردين.

ونقل الموقع الإلكترونى لمحطة اوكابى المدعومة من الأمم المتحدة عن مصادر بالجيش فى الكونغو القول إن 4 مدنيين قتلوا وأصيب 10 آخرون فى بوناجانا اليوم الاثنين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة