بالصور.. عودة طوابير البوتاجاز من جديد.. سعر الأسطوانة يقفز لـ35 جنيهًا.. القوات المسلحة والداخلية تنظم التوزيع لمنع السوق السوداء.. و"التموين" تمد خدمة دليفرى بـ100 خط تليفونى لحل مشاكل التوصيل

الإثنين، 04 نوفمبر 2013 09:21 ص
بالصور.. عودة طوابير البوتاجاز من جديد.. سعر الأسطوانة يقفز لـ35 جنيهًا.. القوات المسلحة والداخلية تنظم التوزيع لمنع السوق السوداء.. و"التموين" تمد خدمة دليفرى بـ100 خط تليفونى لحل مشاكل التوصيل زحام على أسطوانات البوتاجاز
كتب مدحت وهبة وعلام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت من جديد أزمة أسطوانات البوتاجاز نتيجة العجز فى الكميات الواردة إلى محطات الوقود، فى ظل استغلال البعض الأزمة لتهريب الأسطوانات إلى مزارع الدواجن، وكمائن الطوب، فى العديد من المناطق، فيما ستتولى القوات المسلحة والداخلية الإشراف على توزيع البوتاجاز لمنع تهريبها إلى السوق السوداء.

وشهدت مناطق أوسيم والوراق والجيزة والبدرشين والعياط أزمة طاحنة فى البوتاجاز، وتكدس الأهالى أمام السيارات المحملة بالبوتاجاز والمستودعات أملا فى الحصول على الأسطوانة بسعرها الرسمى، 8 جنيهات، فى الوقت الذى وصل فيه سعر الأسطوانة فى السوق السوداء إلى 35 جنيها، وأدى تكدس المواطنين أمام منافذ التوزيع إلى حدوث مشاجرات بين المواطنين.

وقال هانى منطاش، عضو حزب الوفد واللجنة الشعبية، إن القوى الثورية والأحزاب السياسية على تواصل مع الجهات التنفيذية فى محافظة الجيزة، وعلى اتصال دائم بالمحافظ الدكتور على عبد الرحمن، وأخذوا منه ومن المسئولين أكثر من وعد بتوفير حصص إضافية من الأسطوانات لسد عجز الفترة الماضية التى خلقت تكدسا غير عادى، مما جعل المواطنين أنفسهم لا يرضخون لتنظيم اللجان الشعبية خوفا من عدم حصولهم على أسطوانة غاز.

وأضاف "منطاش" أن كل الجهات التنفيذية ترفض التعامل مع اللجان الشعبية، والأحزاب السياسية، وهناك تعنت واضح فى افتعال الأزمات وتدهور فى الخدمات أمنيا واجتماعيا، فلا يوجد أمن فى الشارع، والسرقات فى تزايد مستمر والأحكام لا يتم تنفيذها، والمياه منقطعة بصفة مستمرة.

وطالب أهالى أوسيم بسرعة تدخل المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، بتوفير احتياجات مدينة أوسيم من الغاز، واستبدال القيادات الأمنية بأخرى أكثر فاعلية فى الشارع، لتحقيق الأمن لدى المواطن حتى لا تتفاقم الأوضاع أكثر من ذلك.

واشتكى يحيى العقيلى، أحد الأهالى، من نقص كميات البوتاجاز، مؤكدا أن أهالى الوراق منذ أسبوع لا يجدون موزعى أنابيب البوتاجاز بالقدر الكافى كما تعودوا، ووصل سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم إلى 35 جنيها، وهذا مؤشر خطير لأن معناه أن الأسعار سوف ترتفع بدخول فصل الشتاء.

وطالب "العقيلى" بضرورة تشديد الرقابة على منافذ التوزيع منعا للتهريب، لافتا إلى أن أهالى منطقة مصنع الكراسى بالوراق يناشدون وزير الداخلية ورئيس الجمهورية بحل الأزمة.

ومن جانبه، أكد اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، أن قوات الجيش ستشارك فى تنظيم توزيع أسطوانات الغاز فى المرحلة المقبلة لمحاربة السوق السوداء، وخاصة قيام بعض التجار برفع أسعار أسطوانات الغاز فى فصل الشتاء، فيما أكد اللواء محمد أبو شادى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه سيتم مد خدمة توصيل أسطوانات البوتاجاز بـ100خط تليفونى إضافى لتلبية احتياجات المواطنين من الأسطوانات عن طريق هذه الخدمة فى مختلف المحافظات، إضافة إلى تشديد العقوبات على المهربين.

وأضاف وزير التموين أنه يتم التنسيق مع وزارة البترول لضخ أى كميات إضافية من الأسطوانات فى المناطق التى تحتاج إلى البوتاجاز لتفادى حدوث أى أزمات خلال هذه الأيام، لافتا إلى أن سبب الأزمة هو تأخر وصول سفن الغاز من الخارج إلى الموانئ خلال الأيام الماضية.
















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة