خلال لقائه بالشباب العربى..

بالصور.. عمرو خالد: الأخلاق والعمل أساس بناء المجتمعات

الإثنين، 04 نوفمبر 2013 06:48 م
بالصور.. عمرو خالد: الأخلاق والعمل أساس بناء المجتمعات جانب من اللقاء
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامى اليوم الاثنين بالشباب العربى المشارك باللقاء العاشر لشباب العواصم العربية والملتقى العربى للسياسات العربية الشبابية الذى تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية خلال الفترة من 1 حتى 6 نوفمبر الجارى بالقاهرة.

وناقش اللقاء مقومات بناء الحضارات، وأهمية قبول الآخر والاتصال الفعال والتعايش السلمى مع المجتمع فى ظل التطورات التى تشهدها الساحة السياسية داخل البلدان العربية فى الآونة الراهنة.

وأثنى عمرو خالد على فكرة الملتقى العربى بما يؤدى إلى صقل خبرات الشباب المشاركين فيما يخص الحفاظ على الهوية العربية والموروث الثقافى، والخروج برؤية شبابية مشتركة حول السياسات الشبابية العربية.

وأشار خالد إلى أن أى حضارة فى العالم تقوم على محورين أساسيين يتمثلان فى القيم والأخلاق كمحور أول والعمل والإنتاج كمحور ثانى، لافتا إلى أن ما ينتج عن هذين المحورين يشكل مقومات المجتمع من ثقافة واقتصاد وتقدم وحضارة وتراث فكرى ومادى.
وقال خالد: "مأساة بلادنا العربية ليست فى قضية الصراع على السلطة أو من يحكم البلاد وإنما تتركز بشكل أساسى فى إننا كشعوب عربية غنية بالموارد ولكننا لا ننتج، وثقافة الإنتاج والعمل تكاد تكون معدومة لدينا، وأصبحت ثقافة الدماء أكثر انتشارا"، مؤكدا على أن الشباب العربى هم أصحاب أوطانهم وقادرون على تغيير هذه الثقافة وإعادة قيمة العمل والإنتاج داخل المجتمع بعد تأهيلهم بصورة جيدة ليصبحوا قادرين على تحقيق هذه المسئولية".

ويرى خالد أن الحل لكل الأزمات التى يمر بها مجتمعنا العربى فى أننا لا بد أن نصبح شعوب منتجة حتى تعود حضارتنا مرة أخرى إلى الازدهار والبناء، داعيا الشباب لطرح حلول مبدعة تجعل بلادنا العربى بلادا منتجةً.

وشدد خالد على ضرورة توافر قيم الأمانة والإتقان والتعايش وتذوق الجمال فى الإنسان العربى لتحقيق النمو والتقدم فى مختلف المجالات، وأنه بدون القيم والأخلاق فلا صلاح للحياة.

ودعا الداعية الإسلامى إلى ضرورة فصل الخط الإيمانى العبادى عن الخط الأخلاقى، مؤكدا أن الشعوب العربية لن تنصلح أحوالها إلا بالالتزام بالأخلاق وقبول الآخر بجانب العمل والإنتاج، واستشهد خالد فى كلامه بأن الأحزاب السياسية فى بريطانيا تضع فى برامجها "الأخلاق" كركيزة أساسية لتحقيق التقدم لاقتصاد وطنهم.

وردا على تساؤل حول دور المثقف العربى والدينى خلال المرحلة الراهنة، أوضح عمرو خالد أنه ينبغى على المثقف العربى والدينى أن يركز فى هذه المرحلة على عالم الأفكار بدلا من عالم الأشخاص الذى سيطر على الشعوب العربية مؤخرا، داعيا المثقف الدينى إلى البحث عن نقاط التشارك قبل البحث عن نقاط الخلاف، ودفع الأمل فى المجتمع كون الدين يحث إلى الأمل فى المستقبل والخير والحياة والنفوس، بالإضافة إلى التركيز على الإيجابيات.

وحول كيفية استعادة الثقة بالنفس بين أوساط الشباب العربى، طرح الداعية الإسلامى عمرو خالد ثلاثة حلول رئيسة لعودة الثقة لدى الشباب أولهما يتمثل فى الاحتكاك المسمتر بالخبرات والثقافات، والثانى فى التجربة المستمرة، بينما يأتى الحل الثالث فى عدم الخوف من الفشل.

ودعا خالد: الشباب العربى لتنفيذ لقاءات دورية مشتركة بين الشباب العربى عبر شبكة الانترنت لطرح أفكار متميزة تشجع العقول العربية على التعلم عبر الإنترنت، مبينا أن قدرات الشباب العربى على التعلم فى الخارج محدودة، ولكن يتاح لهم عبر شبكة الإنترنت قدرات وإمكانات هائلة ليتعلموا ما يرغبون.





































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة