الولادة القيصرية تحمى الطفل من الإصابة بالسنط التناسلى

الإثنين، 04 نوفمبر 2013 03:13 م
الولادة القيصرية تحمى الطفل من الإصابة بالسنط التناسلى الدكتور مصطفى عباس استشارى الجلدية والتناسلية
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعض الأمراض قد تسبب حرجا لبعض الرجال، خاصة إذا كانت لها علاقة بالجنس، حيث أرسل قارئ إلى "اليوم السابع" يقول إنه متزوج من فترة ويعانى من السنط (الثاليل) التناسلى ويتساءل عن ما هو هذا المرض، وما أسباب ظهوره؟ وما طرق العدوى؟ وكيفية العلاج؟ والوقاية منه؟


أجاب على هذه الاستشارة الدكتور مصطفى عباس استشارى الجلدية والتناسلية والعقم والذكورة والعلاقات الزوجية، قائلا إن السنط عبارة عن زوائد جلدية لها لون الجلد، وتظهر على الأماكن التناسلية، مضيفا أن المسبب لهذا المرض هو فيرس يسمى "اتش بى فى" HPV ويوجد منه أكثر من 60 نوعا ولكن الأكثر إصابة هما النوعان 16 و18.

وأضاف عباس أن طرق العدوى بهذا المرض كثيرة، منها الاحتكاك المباشر عند الاتصال الجنسى، ويساعد على نقله وجود خدوش وسحجات فى المنطقة التناسلية للرجل، أو المرأة، وعلى الرغم من أن هذا المرض لا ينتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، إلا أنه قد ينتقل أثناء الولادة الطبيعية لذلك يفضل فى تلك الحالة أن تتم الولادة قيصرية.

وأشار إلى أن هناك احتمالية نقل مرض السنط أو "الثاليل" عن طريق التبرع بالدم، مضيفا أنه حتى الآن لم يتم استبعاد المرضى المصابين بهذا الفيروس من التبرع بالدم، حيث لا توجد دراسة تحصر أعداد المصابين بهذا المرض.


وأوضح أن الرجل يظهر عليه المرض إذا انتقل الفيروس له من شخص آخر خارجيا حتى ولو كان الرجل حاملا للفيروس بدمه، ولكن المرأة إما أن تكون عرضة للإصابة بمرض سرطان عنق الرحم، أو حاملة للفيروس خارجيا على الجلد أو فى الدم.

وحمل عباس منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية مسئولية السماح للأشخاص الذين يعانون من تلك الفيروسات السماح لهم بالتبرع بالدم، بالرغم من أن هذه الفيروسات ضعيفة ويمكن لجهاز المناعة القضاء عليها، وأن هذا المرض يظهر على الجلد فقط، لأنه مرض جلدى رغم أنه يقال إنه يحدث فى الغشاء المخاطى لكل من المهبل وعنق الرحم، ومجرى البول والمستقيم، وفى الجنس الفموى فى البلعوم.
وأضاف أنه إذا لم يتم اكتشاف تلك الحالة مبكرا وعلاجها، يؤدى ذلك إلى احتمالية الإصابة بسرطان الجلد للجنسين، أو سرطان عنق الرحم للسيدات.

ولفت عباس إلى أن الوقاية من هذا المرض تكون بإعطاء الإناث فى سن من 12 إلى 17 سنة لقاح ضد هذا الفيروس وهذا ما يتم فعله فى الدول الأوربية لما له من خطورة، وأيضا يفضل أن تجنب الرجال العلاقات الجنسية غير الشرعية، وعدم استخدام أدوات الغير ونقل الدم المحتوى لهذا الفيروس.

وأوضح أنه لعلاج تلك الحالة يوجد عدة طرق منها المس الكيميائى أو الكى الكهربائى أو بالتبريد أو الليزر، ونصح باستخدام الكى الكيميائى لأنه لا يترك أى ندبات وأيضا رخيص الثمن ويعطى نتائج عظيمة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة