أصدر حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية بيانا مساء اليوم الاثنين قال فيه "عاشت مصر اليوم إطلاق بداية دولة المؤسسات التى نادت بها ثورة الشعب المصرى، حيث استطاع هذا الشعب العظيم أن يحاكم رئيسين فى أقل من عامين، محاكمة طبيعية أمام القضاء العادى وليس الاستثنائى".
وأضاف البيان: "اليوم أثبت المصريون أنهم قادرون على بناء دولة المؤسسات القائمة على سيادة القانون، فلا يوجد أحد فوق القانون فى مصر بعد اليوم".
وأشار البيان إلى أن جماعة الإخوان قد أثبتت أنها لا تعرف دولة القانون، حيث عبر رفض "مرسي" ومن معه من المتهمين الانصياع لقرارات المحكمة، والتمادى فى إهانة السلطة القضائية التى طالما أهانها مرسى وهو فى السلطة.
وأيضا ما فعله أنصار الجماعة المحظورة من إجرام وإرهاب فى شوارع وميادين مصر، ومهاجمة دور العدالة ومحاولة اقتحامها، والاعتداء على المواطنين، بهدف إشاعة الفوضى فى ربوع الوطن الذى لا يؤمنون به.
وتقدم حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، بالتحية لقضائنا الشامخ والنزيه على إصراره إجراء المحاكمة وفق الإجراءات الطبيعية دون أى استثناء، معتبرا أن اليوم هو طـى لصفحة حكم الإخوان من تاريخ مصر وللأبد، بعد أن أثبتت تلك الجماعة عدم انتمائها لدولة القانون التى تبنيها مصر الآن، ورغم فشلهم فى الحشد والتنظيم إلا أنهم أثبتوا أنهم على الباطل وإلا لكانوا احترموا المحاكمة ولاسيما وأنها أمام القضاء الطبيعى الذى طالما أنصفهم فى مواجهة نظام مبارك فى السابق.
وبالرغم من قبولنا لقرار إيداع "مرسى" فى سجن برج العرب لما له من مميزات أمنية، فإننا نرى أن ذلك قد يصعب الأمور الأمنية فى الإسكندرية، وقد يكون له مردود سلبى على أهالى الإسكندرية التى طالما اتضح أنها من كبرى المحافظات الرافضة للإخوان فى الآونة الأخيرة
"المصريين الأحرار"بالإسكندرية:اليوم طويت صفحة حكم الإخوان إلى الأبد
الإثنين، 04 نوفمبر 2013 08:18 م